وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت سراح الشقيقين البلبول عند حاجز سالم العسكري جنوبي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من أنهما من مدينة بيت لحم في جنوب الضفة".
وكان في استقبال البلبول، والدتهما سناء البلبول، وشقيقتهما نوران وعدد من أفراد العائلة، وشخصيات سياسية ونشطاء فلسطينيون، حيث أقيم هناك مهرجان ألقيت فيه عدد من الكلمات أكد المتحدثون فيها على انتصار الشقيقين البلبول، على الاعتقال الإداري.
وتوجه الأسيران، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث كان في استقبالهما الرئيس محمود عباس، الذي قدم لهم التهنئة بالإفراج عنهما، في الوقت الذي أكد فيه أن "القيادة الفلسطينية، تضع قضية الأسرى في مقدمة أولوياتها، وتبذل كل الجهود للإفراج عنهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم".
في المقابل، وضع الأسيران المحرران، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قبيل مغادرتهما رام الله باتجاه مدينتهم بيت لحم، حيث كان المئات من أهالي المدينة في استقبالهم.
وانطلق الفلسطينيون في مسيرة حاشدة، من وسط بيت لحم، باتجاه البلدة القديمة، حيث منزل الأسيرين البلبول وسط هتافات داعمة للأسرى، ومطالبة بإطلاق سراحهم، وكذلك إنهاء معاناة الاعتقال الإداري الذي يطبقه الاحتلال الإسرائيلي على المئات من الأسرى الفلسطينيين.
وأقيم في منزل البلبول احتفال كبير، حضره عدد من الشخصيات في مدينة بيت لحم، بالتزامن مع توافد المهنئين والمحتفلين من أهالي المدينة.