ينظم رجال أعمال وشركات محلية تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي "مهرجان الربيع للتسوق" في القدس، وهو واحد من المهرجانات التي كانت سلطات الاحتلال تمنع المقدسيين من تنظيمه على مدى السنوات الماضية، وتحظر أي فعاليات مماثلة، بما في ذلك مهرجانات الأطفال.
ويصف نشطاء فلسطينيون الفعالية بأنها أكبر مهرجان تطبيعي ينظمه رجل أعمال عربي، والذي تتولى رعايته شركة إسرائيلية، ويموله بنك إسرائيلي، وينكرون على رجل الأعمال العربي مواقفه المناوئة لكل ما هو وطني، بما في ذلك معارضته لإقامة متحف باسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مقابل علاقاته الوثيقة مع السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، حتى أنه مثّل دولة الاحتلال في مسابقة "أكبر صحن حمص في العالم".
ولضمان إقامة المهرجان، استكملت شرطة الاحتلال إغلاق شارع رئيسي وحيوي يربط بلدتي بيت حنينا وشعفاط بعضهما ببعض، وتحويل حركة سير المركبات إلى طرق فرعية، فيما تقرر الدفع بتعزيزات من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين للحفاظ على النظام العام وأمن الزوار والمشاركين، والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، وتوجيه وتنظيم حركة السير والمرور قبل المهرجان وأثناءه وبعده.
أما رجل الأعمال العربي، فأعلن في وقت سابق أن المهرجان، المقرر افتتاحه عصر اليوم الخميس، سيضم عدة فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، وسيوفر لرواده معروضات متنوعة.
ووجه نشطاء تحذيرا للشركات والمحال المحلية التي قيل إنها ستشارك في المهرجان، شملت إمكانية دعم حملات لمقاطعتها، كما أطلقوا عبر مواقع التواصل وسم #ربيع_التطبيع لفضح المهرجان والمشاركين فيه، وسط معلومات عن تراجع بعض هذه المؤسسات عن المشاركة في المهرجان.
ويصف نشطاء فلسطينيون الفعالية بأنها أكبر مهرجان تطبيعي ينظمه رجل أعمال عربي، والذي تتولى رعايته شركة إسرائيلية، ويموله بنك إسرائيلي، وينكرون على رجل الأعمال العربي مواقفه المناوئة لكل ما هو وطني، بما في ذلك معارضته لإقامة متحف باسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مقابل علاقاته الوثيقة مع السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، حتى أنه مثّل دولة الاحتلال في مسابقة "أكبر صحن حمص في العالم".
ولضمان إقامة المهرجان، استكملت شرطة الاحتلال إغلاق شارع رئيسي وحيوي يربط بلدتي بيت حنينا وشعفاط بعضهما ببعض، وتحويل حركة سير المركبات إلى طرق فرعية، فيما تقرر الدفع بتعزيزات من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين للحفاظ على النظام العام وأمن الزوار والمشاركين، والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، وتوجيه وتنظيم حركة السير والمرور قبل المهرجان وأثناءه وبعده.
أما رجل الأعمال العربي، فأعلن في وقت سابق أن المهرجان، المقرر افتتاحه عصر اليوم الخميس، سيضم عدة فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، وسيوفر لرواده معروضات متنوعة.
ووجه نشطاء تحذيرا للشركات والمحال المحلية التي قيل إنها ستشارك في المهرجان، شملت إمكانية دعم حملات لمقاطعتها، كما أطلقوا عبر مواقع التواصل وسم #ربيع_التطبيع لفضح المهرجان والمشاركين فيه، وسط معلومات عن تراجع بعض هذه المؤسسات عن المشاركة في المهرجان.