وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسرى فوجئوا في ساعات الفجر الأولى باقتحام وحدات القمع الخاصة "المتسادا" و"درور" و"اليمام" للسجن، وتحديداً غرف الأسرى في أقسام 1، و5، وبأعداد كبيرة، ليمارسوا كل أشكال العنف في اقتحام لم يحدث منذ سنوات.
وكشف البيان أن الاقتحام كان ممنهجا وقاده ضابط إسرائيلي متطرف يدعى "شارون"، كُلف مؤخراً بقيادة منطقة الشمال في إدارة سجون الاحتلال، ويتعامل مع الأسرى بحقد وعنصرية، ودائماً ما يتطاول على الشعب الفلسطيني.
وأضافت الهيئة أن "فرضت جملة من الإجراءات العقابية على الأسرى في السجن، فتم إغلاق عدد من الغرف، ومصادرة المراوح وكل الأجهزة الكهربائية، كما تم إلقاء المواد الغذائية والتموينية على الأرض".
وحذر الأسرى إدارة السجن من أنه في حال تكرار الاقتحام الهمجي، سيكون هناك تصعيد في كل الأقسام، مهددين بالإقدام على إحراق غرف السجن.
على صعيد منفصل، جرف مستوطنون اليوم الاثنين، أراضي زراعية في بيت جالا غرب بيت لحم، وأكد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم، حسن بريجية، لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن مجموعات من المستوطنين المسلحين ترافقها جرافات اقتحمت منطقة المخرور غرب بيت جالا، وشرعوا بتجريف أراضٍ تعود للمواطن سابا إسكندر، تبلغ مساحتها أربعة دونمات، تمهيدا لنصب "كرفانات" استيطانية عليها.
وأوضح بريجية أن الأرض المستهدفة تقع بمحاذاة المطعم والمنزل اللذين تم هدمهما قبل أسبوع للمواطن رمزي قيسية، مشيرا إلى أن منطقة المخرور تتعرض منذ فترة إلى هجمات استيطانية لسلب أراضيها.
من جهة ثانية، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بوقف البناء في منزل، واستولت على خيام لتربية الماشية في بلدة نحالين غرب بيت لحم، وأوضح رئيس مجلس بلدية نحالين، صبحي زيدان، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة عين الفقهاء شرق البلدة، وأخطرت المواطن أحمد محمد غياظة بوقف البناء في منزله بحجة عدم الترخيص، بينما استولى الاحتلال في منطقة عين فارس غرب البلدة، على خمس خيام لتربية الماشية، اثنتان مملوكتان للمواطن نعمان محمود غياظة، وواحدة للمواطن إبراهيم حسن الشيخ، واثنتان للمواطن حسن محمود شكارنة.