ودعا النشطاء المتضامنون مع العمال للتدوين عن العمال، ونشر صور شخصية تتضمن مطالب بالإفراج عنهم، والتضامن مع حقهم في الإضراب.
وظهر الأربعاء الماضي عمالُ النقل العام الـ7 المختفون قسريا، بسجن طره، بعد اختفائهم 5 أيام، منذ القبض عليهم من منازلهم لأسباب غير معلومة من قِبَل قوات الأمن، فجر السبت قبل الماضي، ويوم الأحد الماضي.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت صباح السبت قبل الماضي، القبض على طارق محمد يوسف مصطفى، وطارق محمد السيد بحيري، ومحمد هاشم فرغلي سليمان، وأحمد محمود أحمد محمود، ومحمد عبد الخالق عوض الله، وأيمن عبد التواب سالم محمود. ولم يتمكن زملاؤهم من معرفة أماكن احتجازهم حتى ظهروا الأربعاء الماضي بسجن طره، جنوب القاهرة.
وفي وقت سابق، أصدرت 14 نقابة عمالية ومهنية وحزباً سياسياً ومنظمة حقوقية، بياناً مشتركاً أعلنت فيه رفضها "اعتقال زملائهم القيادات العمالية بهيئة النقل العام".
وأعلن الموقعون على البيان عن تضامنهم مع زملائهم القيادات العمالية بهيئة النقل العام في أحقيتهم في ممارسة حق الإضراب عن العمل، وتضامنهم معهم ضد اعتقالهم أو اختطافهم وإرهابهم، وهم يمارسون العمل النقابي والنضال لوقف الخصخصة ورفع الأجور، مطالبين بالإفراج عن كل المعتقلين.