وكشفت منظمة "نجدة العبيد" في مؤتمر صحافي، عن حقائق شكلت صدمة للرأي العام الموريتاني، تهم حالات "عبودية" بمناطق متفرقة من ولاية الحوض الشرقي، وقدمت المنظمة التي تدافع عن حقوق العبيد السابقين، في المؤتمر الصحافي، 12 شخصاً، قالت إنهم ضحايا عبودية، من بينهم أطفال ونساء، وأسرة مكونة من 5 أفراد.
وأكدت المنظمة أن هؤلاء الضحايا ينتمون إلى شريحة "الحراطين"، وأن الضحايا تعرضوا لأشكال متنوعة من الاستغلال، حيث تم تقييد حرية تنقلهم وإرغامهم على العمل في القرى البعيدة كرعاة للإبل.
اقرأ أيضاً: مساع للوقاية من العدوى داخل مستشفيات موريتانيا
ونبه رئيس منظمة "نجدة العبيد" بوبكر ولد مسعود، من خطورة استمرار الوضع بشكله الحالي، واعتبر أن كشف حالات عبودية جديدة في البلاد، يؤكد أن سن القوانين لا يكفي، بل يجب تطبيقها وتوعية المجتمع في المناطق المتعصبة لتقاليدها.
وقال ولد مسعود، إن وضع "الرق" السابقين بموريتانيا أصبح مقلقا للغاية، محذراً من مخاطر استمرار الوضع على حاله، داعياً الجميع إلى مساندة المنظمات الحقوقية من أجل القضاء على ظاهرة الرق.
الجدير بالذكر أن المنظمات الحقوقية الدولية، تضع موريتانيا على رأس الدول التي تستمر فيها ظاهرة استعباد البشر.
اقرأ أيضاً: السجن بدلاً من الهجرة