وسائل سورية بديلة لمواجهة أزمة المياه

الأناضول

avata
الأناضول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
30 ديسمبر 2014
5F457418-5720-4C49-B527-072FF40FA7C9
+ الخط -


تسببت الحرب الدائرة في سورية في أضرار كبيرة لحقت بشبكة المياه في البلاد، نتيجة قصف النظام، وعمليات التفجير والتفخيخ التي تنفذها المعارضة المسلحة، إلى جانب وقف عمل مضخات المياه، بسبب الانقطاع المتواصل في الكهرباء، ما دفع المواطنين إلى ابتداع وسائل جديدة للحصول على الماء، لسد احتياجاتهم الضرورية منها.

وقام المجلس المحلي لبلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، بنصب خزان ضخم وسط البلدة، بدعم من منظمة إغاثية دولية، لسد جزء من النقص في مياه البلدة، التي يسكنها 40 ألفاً، إلى جانب 20 ألفاً نزحوا إليها من مناطق مختلفة.

وتبلغ سعة الخزان 72 ألف ليتر مكعب، وهو موصول عبر أنابيب ببئر ارتوازية، ويتم سحب مياه البئر إليه عن طريق مضخات تعمل على مولد كهرباء ضخم، وتخرج من الخزان أنابيب تتفرع إلى أنحاء مختلفة من البلدة، فيما تم نصب الخزان على مستوى مرتفع عن الأرض، لتسهيل خروج المياه منها.

وأفاد حسن الفج مدير المشاريع في مجلس الأتارب المحلي، أن الخزان يغطّي 30 في المائة من احتياجات البلدة، مشيراً إلى أن المجلس المحلي ينوي بناء خزان ثان مشابه لتغطية أكبر قدر ممكن من حاجات المواطنين.

من جانبه، أوضح الناشط عبد الرحمن الفج للأناضول أن فكرة نصب الخزان جاءت بعد معاناة كبيرة للمواطنين في البلدة، لافتاً إلى أن المشروع نجح بالرغم من الإمكانات الضعيفة والظروف الأمنية الصعبة في المنطقة.

وتعرضت البنية التحتية في سورية من ماء وكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، لأضرار كبيرة منذ بدء الأزمة فيها قبل 4 سنوات، مما زاد من معاناة الناس الذين يعيشون في الأصل في ظروف صعبة، وخاصة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام وطيرانه.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.