وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 200 ألف مدني محاصر في مدينة منبج بريف حلب، من قبل قوات سورية الديمقراطية، بظروف معيشية متدنية، منذ 10 يونيو/ حزيران الجاري.
وذكرت الشبكة أنّ هذه القوات تمنع حركة المدنيين من وإلى المدينة، وتحظر دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات، ما يؤدي إلى تصاعد المخاطر والتهديدات على حياة المحاصرين.
وأشار تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الخميس، إلى أن 94 مدنياً، بينهم 30 طفلاً، و11 سيدة في مدينة منبج وريفها قتلوا، بين 28 مايو/ أيار الماضي حتى 25 من يونيو/ حزيران الجاري، نتيجة لهجوم قوات سورية الديمقراطية على مدينة منبج، وحصارها للمدنيين وعمليات القصف العشوائي التي مارستها، إضافة إلى انتهاكات قوات التحالف الدولي وتنظيم "داعش" في المدة ذاتها.
كما أوضح التقرير أن تنظيم "داعش" قتل 32 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و5 سيدات، في حين أن قوات التحالف الدولي قتلت 38 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و6 سيدات، أما قوات سورية الديمقراطية فقتلت 24 مدنياً، بينهم 3 أطفال.
وأشار إلى 227 حالة اعتقال عشوائية قام بها تنظيم "داعش" في مدينة منبج والقرى المحيطة بها.
ودعا التقرير مجموعة دعم سورية لتقديم الدعم العاجل لمدينة منبج، لإنقاذ المحاصرين ضمن المدينة ومعظمهم من الأطفال والنساء.