في إشارة للأهمية التي يوليها لقطاع التعليم، مع بداية ولايته، يفتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، غداً الاثنين، العام الدراسي الجديد، في أول نشاط رسمي له بموريتانيا، منذ انتخابه، حيث أمر باكتتاب 8 آلاف مدرس، هذا العام.
واختار الرئيس إعطاء إشارة انطلاق أنشطة العام الدراسي، من حيّ الترحيل الفقير الواقع في الطرف الجنوبي من العاصمة نواكشوط، وتحديداً من مدرسة "وجاه" التي يبلغ عدد قاعاتها الدراسية 12 فصلاً فقط.
وتواكب السلطات افتتاح العام الدراسي باهتمام واسع، وعمدت إلى نقل مئات من خريجي مدارس إعداد المعلمين والأساتذة من العاصمة، إلى مدن وقرى الداخل التي تعاني من نقص في أطر التعليم.
وأصدرت وزارة التعليم سلسلة من البيانات بإجراءات مستعجلة، من أجل مواكبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة. كما دعت المحافظين إلى مواكبة الإجراءات الجديدة، بهدف إحداث تغيير جوهري في أداء المؤسسات التربوية، باتباع أنماط وأساليب جديدة في التنفيذ، ترتكز على حسن الأداء وجودة النتائج.
كذلك دعت الطلبة والأساتذة على حد سواء، إلى ارتداء زي يناسب المدرسة، في إشارة إلى استمرار حظر ارتداء الزي التقليدي داخل المدارس، كما منعت استخدام الهواتف داخل المؤسسات التعليمية، وطالبت الجميع الالتزام بالقرار.
وكان ولد الغزواني قد تعهد، في بيان ترشحه، وفي حملته الرئاسية، بإصلاح التعليم وإعادة الهيبة للمدرسة. وخصص وزارتين للتعليم هما: وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب، ووزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني.
وتم تأجيل افتتاح العام الدراسي، أسبوعاً كاملاً، من أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى السابع منه، من دون أن تشرح وزارة التعليم أسباب التأجيل.