مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ومعها كثير من أحياء المدن الكبرى تضم مئات آلاف الأطفال الذين هربوا مع ذويهم من الحرب الدائرة في سورية.
هؤلاء الأطفال الذين فقدوا الكثير من طفولتهم يحظون برعاية الحكومة التركية ومعها منظمات دولية وجمعيات محلية علّ ذلك يعوضهم بعض الشيء ما خسروه.
لا تقتصر هذه الرعاية على التعليم في المدارس التركية بمختلف مراحلها وأشكالها، بل تمتد أيضاً إلى نشاطات ترفيهية ومعرفية عديدة. أحد هذه النشاطات معرض "يدان وفرشاة واحدة" الذي فتح أبوابه في مدينة إسطنبول أمام الزائرين. المعرض ببساطة يضمّ لوحات رسمها أطفال أتراك وسوريون بشكل مشترك. وتُعرض اللوحات في صالة محطة تقسيم لقطار الأنفاق، وسط إسطنبول، بدعم من جامعة "بزمي عالم" وبلدية المدينة.
عن ذلك، تقول منسقة المشروع غولاي قابلان إنّ المعرض يتضمن لوحات وأعمالاً فنية نفذها ثمانون طفلاً سورياً وتركياً تتراوح أعمارهم ما بين السبعة أعوام واثني عشر عاماً.
كذلك، تلفت قابلان إلى أنّ المعرض يفتح أبوابه للمرة الرابعة منذ إطلاقه عام 2014، وقد بلغ عدد المشاركين الإجمالي في المشروع نحو 400 طفل حتى اليوم. تتابع أنّ كلّ طفلين، أحدهما سوري والآخر تركي، يرسمان معاً اللوحة ذاتها، ويشاركان معاً في العديد من الأنشطة، تحت إشراف خبراء نفسيين، بغية دعم الأطفال اللاجئين وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.
اقــرأ أيضاً
هؤلاء الأطفال الذين فقدوا الكثير من طفولتهم يحظون برعاية الحكومة التركية ومعها منظمات دولية وجمعيات محلية علّ ذلك يعوضهم بعض الشيء ما خسروه.
لا تقتصر هذه الرعاية على التعليم في المدارس التركية بمختلف مراحلها وأشكالها، بل تمتد أيضاً إلى نشاطات ترفيهية ومعرفية عديدة. أحد هذه النشاطات معرض "يدان وفرشاة واحدة" الذي فتح أبوابه في مدينة إسطنبول أمام الزائرين. المعرض ببساطة يضمّ لوحات رسمها أطفال أتراك وسوريون بشكل مشترك. وتُعرض اللوحات في صالة محطة تقسيم لقطار الأنفاق، وسط إسطنبول، بدعم من جامعة "بزمي عالم" وبلدية المدينة.
عن ذلك، تقول منسقة المشروع غولاي قابلان إنّ المعرض يتضمن لوحات وأعمالاً فنية نفذها ثمانون طفلاً سورياً وتركياً تتراوح أعمارهم ما بين السبعة أعوام واثني عشر عاماً.
كذلك، تلفت قابلان إلى أنّ المعرض يفتح أبوابه للمرة الرابعة منذ إطلاقه عام 2014، وقد بلغ عدد المشاركين الإجمالي في المشروع نحو 400 طفل حتى اليوم. تتابع أنّ كلّ طفلين، أحدهما سوري والآخر تركي، يرسمان معاً اللوحة ذاتها، ويشاركان معاً في العديد من الأنشطة، تحت إشراف خبراء نفسيين، بغية دعم الأطفال اللاجئين وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.