وأضاف مارتن لاندراي، أستاذ الطب وعلم الأوبئة بقسم نافيلد للصحة السكانية في جامعة أكسفورد، أن البيانات الأولية من الدراسة، التي تختبر مجموعة مختارة من أدوية متاحة بالفعل، ستأتي على الأرجح من نوع من الستيرويدات يدعى ديكساميثازون مخفف الجرعة، والمستخدم لتخفيف الالتهابات.
وقال لاندراي للصحافيين، في إفادة، إن التجربة شملت حتى الآن 11 ألف مريض تتراوح أعمارهم بين سنة و109 سنوات، في 175 مستشفى في بريطانيا، منذ بدء التجربة في مارس/ آذار.
وأضاف أنه ليس من المرجح أن يكون هناك دواء واحد يثبت أنه العلاج بعد تلك التجارب، ولذلك يختبر المشروع عدة أدوية موجودة بالفعل، لمعرفة ما إذا كانت ممكنة إعادة تقديمها للمساعدة في علاج المصابين بفيروس كورونا، وقال: "في الوقت الحالي ليس لدينا أي علاج (للمرض) وبالتالي ستعطينا النتائج الأولية إرشاداً".
وتخضع أدوية أخرى للاختبار، في تجارب المشروع، وهي الدواء المضاد للملاريا هيدروكسي كلوروكين، والدواء المستخدم لعلاج نقص المناعة المكتسبة لوبينافير-ريتونافير، ومضاد حيوي يسمى أزيثرومايسين، إضافة للبلازما التي يتم الحصول عليها من متعافين من المرض، وتحتوي على أجسام مضادة له.
(رويترز)