تناقش النسخة الثامنة من مؤتمر الاحتباس الحراري العالمي الذي انطلقت فعالياته اليوم الإثنين في جامعة قطر، عدة موضوعات تتعلق بالطاقة والبيئة والتنمية المستدامة ومخلفات الصناعة، إضافة إلى التطور في صناعة الغاز والبترول والبتروكيماويات، ما يتيح الفرصة لتبادل المعلومات التقنية، وعرض السياسات الجديدة وسبل الاستفادة من التقدم العلمي لتعزيز التنمية.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، أكثر من 170 عالماً وباحثاً من جامعات عالمية.
وفي الجلسة الافتتاحية، قال رئيس جامعة قطر حسن الدرهم، إن المؤتمر يناقش التحديات المتعلقة بالاحتباس الحراري بحضور خبراء محليين ودوليين، للوصول إلى نتائج مثمرة على هذا الصعيد محلياً وعالمياً، مؤكداً الأهمية العلمية للأوراق البحثية المطروحة بالنسبة لجامعة قطر.
وأشار إلى "تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على العالم، ما يجعل التعامل معها ضرورة ملحّة وخاصة في ظل تداعياتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في رقعة التصحر وذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه، الأمر الذي استدعى الجميع للتحلّي بالمسؤولية والسعي لمواجهة هذه الظاهرة والحدّ من آثارها والتكيف معها".
اقــرأ أيضاً
ولفت الدرهم إلى أن "رؤية قطر الوطنية 2030، أكدت في ركيزتها البيئية أهمية مكافحة التغير المناخي، وضرورة أن تحقق الدولة الريادة في هذا المجال". كما أشار إلى أن قطر من الدول السباقة في التعامل مع ظواهر التغير المناخي، ومن أولى الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في عام 1996، ووقّعت بروتوكول "كيوتو" المنبثق عن اتفاقية التغير المناخي عام 2005.
وبيّن أن "المؤتمر يأتي استكمالاً لجهود الدولة في دعم التعاون في مجال التغير المناخي، التي كان أبرزها استضافتها المؤتمر الثامن عشر لاتفاقية التغير المناخي (COP18) بنهاية عام 2012".
وأوضح الدرهم أن قطر اتخذت خطوات متعددة، نحو التنويع الاقتصادي للتصدي لتغير المناخ من خلال برامج التنمية المستدامة، وزيادة إجراءات الحدّ من الانبعاثات عن طريق الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والأبحاث في مجال الطاقة النظيفة وزيادة كفاءة استخدام الطاقة.
بدوره، قال الرئيس المؤسس للمؤتمر إبراهيم داينسر، إن احتضان قطر لهذا الحدث العلمي العالمي في نسخته الثامنة يشكّل علامة فارقة في سلسلة المؤتمرات، التي بدأت عام 2007 في إسطنبول لبحث ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التداعيات الخطيرة لهذه الظاهرة.
كذلك أشار عمر بوخريص من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى جهود الصندوق في دعم ورعاية الأبحاث والدراسات والمشاريع، التي تعالج وتبحث مشكلة التغير المناخي التي سببها الاحتباس الحراري، وتساهم بحلول لمواجهة التداعيات الناجمة عنها، ولا سيما على صعيد الأمن الغذائي والمشكلات البيئية ذات الصلة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، أكثر من 170 عالماً وباحثاً من جامعات عالمية.
وفي الجلسة الافتتاحية، قال رئيس جامعة قطر حسن الدرهم، إن المؤتمر يناقش التحديات المتعلقة بالاحتباس الحراري بحضور خبراء محليين ودوليين، للوصول إلى نتائج مثمرة على هذا الصعيد محلياً وعالمياً، مؤكداً الأهمية العلمية للأوراق البحثية المطروحة بالنسبة لجامعة قطر.
وأشار إلى "تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على العالم، ما يجعل التعامل معها ضرورة ملحّة وخاصة في ظل تداعياتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في رقعة التصحر وذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه، الأمر الذي استدعى الجميع للتحلّي بالمسؤولية والسعي لمواجهة هذه الظاهرة والحدّ من آثارها والتكيف معها".
— جامعة قطر (@QatarUniversity) ٢٢ أبريل ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفت الدرهم إلى أن "رؤية قطر الوطنية 2030، أكدت في ركيزتها البيئية أهمية مكافحة التغير المناخي، وضرورة أن تحقق الدولة الريادة في هذا المجال". كما أشار إلى أن قطر من الدول السباقة في التعامل مع ظواهر التغير المناخي، ومن أولى الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في عام 1996، ووقّعت بروتوكول "كيوتو" المنبثق عن اتفاقية التغير المناخي عام 2005.
وبيّن أن "المؤتمر يأتي استكمالاً لجهود الدولة في دعم التعاون في مجال التغير المناخي، التي كان أبرزها استضافتها المؤتمر الثامن عشر لاتفاقية التغير المناخي (COP18) بنهاية عام 2012".
— كلية الهندسة (@QUCENG) ٢٢ أبريل ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأوضح الدرهم أن قطر اتخذت خطوات متعددة، نحو التنويع الاقتصادي للتصدي لتغير المناخ من خلال برامج التنمية المستدامة، وزيادة إجراءات الحدّ من الانبعاثات عن طريق الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والأبحاث في مجال الطاقة النظيفة وزيادة كفاءة استخدام الطاقة.
بدوره، قال الرئيس المؤسس للمؤتمر إبراهيم داينسر، إن احتضان قطر لهذا الحدث العلمي العالمي في نسخته الثامنة يشكّل علامة فارقة في سلسلة المؤتمرات، التي بدأت عام 2007 في إسطنبول لبحث ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التداعيات الخطيرة لهذه الظاهرة.
كذلك أشار عمر بوخريص من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى جهود الصندوق في دعم ورعاية الأبحاث والدراسات والمشاريع، التي تعالج وتبحث مشكلة التغير المناخي التي سببها الاحتباس الحراري، وتساهم بحلول لمواجهة التداعيات الناجمة عنها، ولا سيما على صعيد الأمن الغذائي والمشكلات البيئية ذات الصلة.