وأشار زينون إلى أن "ثمة 5 شركات لتعبئة وتوزيع للغاز، ويتواجد فيها أكثر من ألف عامل وموزع وإداري، وقد أصبحوا يعملون في ظروف صعبة من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من مكب برج حمود، علما أن هذه الشركات تغطي كل منطقة جبل لبنان وبيروت من حاجاتها من الغاز المنزلي".
وحذر رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز في لبنان من أنه في حال لم تتوقف الأعمال فورا، ويلغى مشروع مطمر برج حمود، فسيقودنا ذلك إلى "إعلان الإضراب العام في هذه الشركات، وسندعو إلى التوقف عن تسليم الغاز إلى حين إعلان إلغاء مشروع المطمر".
يُذكر أن لبنان يُعاني من أزمة نفايات منذ يوليو/تموز 2015، وقد ظن اللبنانيون أن الحكومة استطاعت وضع حد لها قبل أشهر، إلا أنها عادت مجددا، خصوصاً في ضواحي بيروت الشمالية، وقضاءي المتن وكسروان، بسبب الاعتراض على مطمري برج حمود والجديدة، ووقف العمل فيهما تحت الضغط الشعبي والسياسي الذي يقوده حزب الكتائب، خصوصاً بعد إعلان مجلس الإنماء والإعمار عن خطته في ما يتعلق بالمطمرين، والتي تنص على إنشاء حائط بارتفاع تسعة أمتار على طول ثلاثة كيلومترات على امتداد الواجهة البحرية لساحل المتن، فيما سيرتفع جبل النفايات في المطار إلى نحو خمسة عشر متراً.
ويعتبر حزب الكتائب أن هذا الأمر سيؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة على المواطنين والحياة البحرية، إضافة إلى أضرار اقتصادية وتشويه لساحل المتن، ويطالب باعتماد حلول بديلة ترتكز على الفرز ومعالجة النفايات.