كثّفت قوات الأمن المصرية من وجودها والتشديدات الأمنية أمام كليات جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، حيث اصطفت المدرعات وسيارات الشرطة على بعد أمتار قليلة من أبواب الكليات، تحسبًا لاحتجاجات الطلاب المنددة باحتجاز 9 من زملائهم على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.
وشدد الأمن الإداري عملية تفتيش الطلاب ومتعلقاتهم، ما تسبب في حالة من الزحام أمام البوابات وحول الحرم الجامعي، كما حدثت بعض المشادات الكلامية بين الطرفين.
كانت قوات الأمن بالإسكندرية فرقت أمس تظاهرات طلابية بجامعة الإسكندرية للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، وقال شهود عيان إن قوات الأمن بمعاونة أفراد الأمن الإداري بالجامعة قاموا أمس، بالاعتداء على تظاهرات الطلاب السلمية داخل المجمع النظري بمنطقة الشاطبي، في محاولة لتفريقهم، ما أسفر عن إصابة عدد من كبير منهم والقبض على عدد آخر.
وأشار الشهود إلى أن حالة من الكر والفر بين الطرفين استمرت لفترة طويلة، بعد محاصرة قوات الأمن محيط الحرم الجامعي، فيما شهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة واصطفت عناصر ومدرعات الشرطة بالقرب من البوابات تحسبا لمظاهرات الطلاب ومنع خروجهم إلى الشارع.
كان طلاب كليات التربية والآداب والحقوق والتجارة بجامعة الأسكندرية، خرجوا في مسيرة احتجاجية طافت أرجاء الجامعة للمطالبة بالإفراج زملائهم المعتقلين وباستعادة المسار الديمقراطي، مؤكدين استمرار التصعيد داخل الكليات لحين إسقاط الانقلاب ومحاكمة كافة قادته وعودة الشرعية الدستورية بالبلاد لمسارها الطبيعي.
ورفع المشاركون صورا للطلاب المعتقلين من الجامعة، وشعار رابعة العدوية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر ووقف الملاحقات الأمنية لطلاب الجامعة المعارضين، وتندد بانتهاك قوات الأمن للحرم الجامعي والاعتداء على تظاهرات الطلاب السلمية وأخرى مناهضة للنظام الحالي ووزارة الداخلية.
بدوره، قال رئيس جامعة الإسكندرية، رشدي زهران، إن "التحقيقات بدأت مع 9 طلاب متهمين بإثارة الشغب داخل كلية التجارة، واستفزاز أفراد الأمن الإداري وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، كما تم تحرير محضر بقسم شرطة باب شرق، بسبب وجود تلفيات في المبنى.
وأكد "زهران" أن ما حدث ليس له علاقة بالتظاهرات أو الفعاليات الطلابية، "وإنما يندرج تحت مسمى أعمال الشغب والعنف وإدخال الرعب في قلوب باقي الطلاب، وعدم الالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف الجامعية، وبعد انتهاء التحقيق سيتم تطبيق القانون بحزم على المخالفين".
اقرأ أيضا:طلاب جامعة الإسكندرية يتظاهرون للإفراج عن "العريس المخطوف"
كانت قوات الأمن بالإسكندرية فرقت أمس تظاهرات طلابية بجامعة الإسكندرية للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، وقال شهود عيان إن قوات الأمن بمعاونة أفراد الأمن الإداري بالجامعة قاموا أمس، بالاعتداء على تظاهرات الطلاب السلمية داخل المجمع النظري بمنطقة الشاطبي، في محاولة لتفريقهم، ما أسفر عن إصابة عدد من كبير منهم والقبض على عدد آخر.
وأشار الشهود إلى أن حالة من الكر والفر بين الطرفين استمرت لفترة طويلة، بعد محاصرة قوات الأمن محيط الحرم الجامعي، فيما شهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة واصطفت عناصر ومدرعات الشرطة بالقرب من البوابات تحسبا لمظاهرات الطلاب ومنع خروجهم إلى الشارع.
Posted by طلاب ضد الانقلاب _ الصفحة الرسمية on Wednesday, 9 December 2015 |
كان طلاب كليات التربية والآداب والحقوق والتجارة بجامعة الأسكندرية، خرجوا في مسيرة احتجاجية طافت أرجاء الجامعة للمطالبة بالإفراج زملائهم المعتقلين وباستعادة المسار الديمقراطي، مؤكدين استمرار التصعيد داخل الكليات لحين إسقاط الانقلاب ومحاكمة كافة قادته وعودة الشرعية الدستورية بالبلاد لمسارها الطبيعي.
ورفع المشاركون صورا للطلاب المعتقلين من الجامعة، وشعار رابعة العدوية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر ووقف الملاحقات الأمنية لطلاب الجامعة المعارضين، وتندد بانتهاك قوات الأمن للحرم الجامعي والاعتداء على تظاهرات الطلاب السلمية وأخرى مناهضة للنظام الحالي ووزارة الداخلية.
بدوره، قال رئيس جامعة الإسكندرية، رشدي زهران، إن "التحقيقات بدأت مع 9 طلاب متهمين بإثارة الشغب داخل كلية التجارة، واستفزاز أفراد الأمن الإداري وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، كما تم تحرير محضر بقسم شرطة باب شرق، بسبب وجود تلفيات في المبنى.
وأكد "زهران" أن ما حدث ليس له علاقة بالتظاهرات أو الفعاليات الطلابية، "وإنما يندرج تحت مسمى أعمال الشغب والعنف وإدخال الرعب في قلوب باقي الطلاب، وعدم الالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف الجامعية، وبعد انتهاء التحقيق سيتم تطبيق القانون بحزم على المخالفين".
|
اقرأ أيضا:طلاب جامعة الإسكندرية يتظاهرون للإفراج عن "العريس المخطوف"