وقبل أسبوعين شهد المستشفى ذاته، الواقع في شمال المملكة، أول عملية ولادة قيصرية لامرأة مصابة بفيروس كورونا أيضاً، وتمّ أخذ عيّنات من طفلتها، ظهرت نتائجها سلبيّة. والأم والطفلة خرجتا من المستشفى بحال صحّية جيدة بعد تماثل الأولى للشفاء.
وقال الغزو، في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، إنّ "عملية الولادة الثانية التي أُجريت لمريضة مصابة بفيروس كورونا الجديد، تمّت تحت إشراف طبي وكوادر مجهّزة ومؤهّلة للتعامل مع هذه الحالات الاستثنائية، في غرف عمليات مفصولة تماماً عن باقي الغرف، ومجهّزة لغايات العزل".
وأضاف أنّ "العملية القيصرية أُجريت للأم بعد اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الاحترازية اللّازمة، وبوجود جميع الفرق المتخصّصة في المستشفى، من أطباء تخدير وباطني وأطفال وأمراض معدية وفنيّي تخدير وتمريض"، مقدّراً الجهود التي بذلها الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى "لتقديم الخدمة الطبية المُثلى والرعاية الصحية الأكمل للمرضى والمصابين".
Facebook Post |
من جانبه، قال الاستشاري الأول للطبّ النسائي والتوليد في المستشفى الدكتور إبراهيم الشرايدة، إنّه "تمّ إجراء عملية ولادة قيصريّة للمرأة، لأنّ حالتها كانت تتطلّب ذلك، وليس لأنها مصابة بفيروس كورونا"، مؤكداً أنّ الأم والطفلة بحالة صحية مستقرة.
وأشار الشرايدة إلى أنّ "الأم التي هي في العشرينيات من عمرها، كانت في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل وهي مصابة بالفيروس منذ 10 أيام، وتمّ فصل الطفلة (ثيا) عن والدتها عند الولادة، لإجراء الفحوصات المخبريّة اللازمة لها"، لافتاً إلى أنّ "الفيروس لا ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية إنّما عن طريق اللّمس والتنفس".
وكان وزير الصحة الأردني سعد جابر قد أعلن، الليلة الماضية، عن تسجيل وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجموع الوفيّات المسجّلة بشكل رسمي في الأردن إلى 7 حالات، كما تمّ تسجيل 14 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 372، وتعافي 11 مصاباً جديداً، لترتفع حالات الشفاء إلى 161 حالة.