خلال عملها، وجدت المعالجة النفسيّة ليزا فيرينتز نفسها تجلس مع عدد من النساء البارعات والناجحات، لكن العاجزات في الوقت نفسه عن اتخاذ القرار في الاستمرار مع الشريك أو الانفصال عنه. وكتبت في مجلة "سايكولوجي توداي" أنه في العادة، تكون هناك دلائل على سوء المعاملة العاطفية وغيرها. مع ذلك، يتحدّثن خلال جلسات العلاج عن "فرصة أخرى" ويسعين إلى إيجاد وسائل قد تساهم في تحسين العلاقة مع الشريك.
وترى أنّهن عاجزات عن اتخاذ القرار إما لأنهن يتذكرن شكل العلاقة في بدايتها، أو لأنهن يأملن أن تعود إلى ما كانت عليه في المستقبل.
هؤلاء ربّما عانين كثيراً على مدى السنوات الماضية، وسمعن عبارات من قبيل: "تبدين مثل جدّتي حين ترتدين هذا الثوب"، أو "لست متأكداً من أنني راغب في البقاء معك". وربّما لم يشارك في أحداث مهمّة أو أقله تعنيها، أو قلّل من إنجازاتها، أو انتقدها كثيراً وغيرها. لماذا إذاً يعجزن عن اتخاذ القرار؟
حين ينتهي شهر العسل أو اللحظات السعيدة، عادة ما يتمسّك بعضهن بـ "ما كان"، ويتمنين أن تعود تلك المشاعر الدافئة والتصرفات المحبّبة. وبعد سنوات من العيش في الماضي، يسألن: "كيف يمكن أن يكون المستقبل؟" وهذه الآمال هي مجرّد أوهام لم يكن لها أي انعكاس على الشريك يوماً. تضيف أنه خلال تقييم العلاقة مع الشريك، يجب أن يتحلّين بالشجاعة. وقد تساعدهن الإجابة على هذه الأسئلة في الحسم، وهي:
1 - هل يكرّر الشريك عبارة أنه ليس هناك أي مشكلة في العلاقة رغم عدم الرضا وعدم السعادة؟
2 - هل يردّد الشريك أنه ليس مضطراً إلى تغيير تصرفاته؟
3 - هل الشريك على قناعة بأن المشكلة تتمثل في كون الزوجة أو الصديقة غير سعيدة، أو أنها كثيرة الشكوى؟
4 - هل يلجأ الشريك عادة إلى الاعتذار مراراً بسبب سوء المعاملة، ليكرر الأمر نفسه بعد فترة من إعادة توطيد العلاقة؟
5 - هل يمضي وقتاً طويلاً في مراقبة هاتف الشريك أو الكمبيوتر أو الآي باد الخاص به أو وسائل التواصل الاجتماعي، للبحث عن دليل يدينه، على غرار نصوص غير لائقة أو خيانة؟
6 - هل يركز باستمرار على جعل الشريك الذي خانه يعامله بصورة أفضل؟
7 - هل يشعر بالوحدة في كثير من الأحيان على الرغم من كونه في علاقة؟
8 - هل يشعر أنه يعيش في حقل من الألغام، وأنه مجبر على مراقبة أفكاره ومشاعره وسلوكه من أجل حماية العلاقة؟
9 - هل يسأل نفسه إذا كان لديه الحق في تلبية احتياجاته ومشاعره؟
اقــرأ أيضاً
وترى أنّهن عاجزات عن اتخاذ القرار إما لأنهن يتذكرن شكل العلاقة في بدايتها، أو لأنهن يأملن أن تعود إلى ما كانت عليه في المستقبل.
هؤلاء ربّما عانين كثيراً على مدى السنوات الماضية، وسمعن عبارات من قبيل: "تبدين مثل جدّتي حين ترتدين هذا الثوب"، أو "لست متأكداً من أنني راغب في البقاء معك". وربّما لم يشارك في أحداث مهمّة أو أقله تعنيها، أو قلّل من إنجازاتها، أو انتقدها كثيراً وغيرها. لماذا إذاً يعجزن عن اتخاذ القرار؟
حين ينتهي شهر العسل أو اللحظات السعيدة، عادة ما يتمسّك بعضهن بـ "ما كان"، ويتمنين أن تعود تلك المشاعر الدافئة والتصرفات المحبّبة. وبعد سنوات من العيش في الماضي، يسألن: "كيف يمكن أن يكون المستقبل؟" وهذه الآمال هي مجرّد أوهام لم يكن لها أي انعكاس على الشريك يوماً. تضيف أنه خلال تقييم العلاقة مع الشريك، يجب أن يتحلّين بالشجاعة. وقد تساعدهن الإجابة على هذه الأسئلة في الحسم، وهي:
1 - هل يكرّر الشريك عبارة أنه ليس هناك أي مشكلة في العلاقة رغم عدم الرضا وعدم السعادة؟
2 - هل يردّد الشريك أنه ليس مضطراً إلى تغيير تصرفاته؟
3 - هل الشريك على قناعة بأن المشكلة تتمثل في كون الزوجة أو الصديقة غير سعيدة، أو أنها كثيرة الشكوى؟
4 - هل يلجأ الشريك عادة إلى الاعتذار مراراً بسبب سوء المعاملة، ليكرر الأمر نفسه بعد فترة من إعادة توطيد العلاقة؟
5 - هل يمضي وقتاً طويلاً في مراقبة هاتف الشريك أو الكمبيوتر أو الآي باد الخاص به أو وسائل التواصل الاجتماعي، للبحث عن دليل يدينه، على غرار نصوص غير لائقة أو خيانة؟
6 - هل يركز باستمرار على جعل الشريك الذي خانه يعامله بصورة أفضل؟
7 - هل يشعر بالوحدة في كثير من الأحيان على الرغم من كونه في علاقة؟
8 - هل يشعر أنه يعيش في حقل من الألغام، وأنه مجبر على مراقبة أفكاره ومشاعره وسلوكه من أجل حماية العلاقة؟
9 - هل يسأل نفسه إذا كان لديه الحق في تلبية احتياجاته ومشاعره؟