توصلت دراسة أجريت في جامعة "ماسترخت" الهولندية إلى أنّ الطلاب الأقل جهداً في الفصل يستفيدون تعليمياً من الطلاب المثابرين، بحسب موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" المتخصص.
تشير الدراسة إلى أنّ هؤلاء الطلاب الذين يقع الاختيار عليهم ليكونوا ضمن مجموعات عمل تضم إليهم طلاباً متفوقين مجتهدين وغير مهملين للتحضيرات، يحصلون على علامات أفضل من دون أن يبذلوا أيّ جهد إضافي منهم.
توصل الباحثون إلى أنّ مستوى إنجاز الطلاب الجامعيين يمكن أن يتأثر بشخصيات زملائهم. وحلل مؤلفو الدراسة المعلومات الشخصية لـ2375 طالب سنة أولى في جامعة "ماستريخت". سئل الطلاب في الاستطلاع المرافق للدراسة أسئلة مصممة لتقييمهم على أساس المثابرة، والثقة بالنفس، والقلق، والميل إلى المخاطرة.
وعلى أساس التقييم، وضع الباحثون الطلاب الأقل اجتهاداً في مجموعات عمل تتألف كلّ منها من 14 طالباً، أغلبهم من أصحاب التقييم المرتفع في المعايير الأربعة تلك. توصلوا إلى أنّه بينما لم تتأثر علامات الطلاب المجتهدين بأيّ طريقة، فإنّ الطلاب الأقل اجتهاداً، في المقابل، تحسنت علاماتهم خلال الفصل الدراسي. وكلما انخرط الطلاب في مجموعات تضم زملاء مجتهدين أقل إهمالاً للتحضيرات، كلما حققوا علامات أفضل في امتحاناتهم.
تقول الدراسة: "بشكل مثير للاهتمام، ومع عدم توصلنا إلى دليل على أنّ الطلاب الأكثر مثابرة واجتهاداً يمكن أن يتضرروا جراء عملهم المشترك مع الطلاب الأقل اجتهاداً، فقد توصلنا إلى أنّ المستوى العام للمجموعة يمكن أن يرتفع إذا ما تألفت من خليط يضم الأكثر اجتهاداً والأقل اجتهاداً معاً".
اقــرأ أيضاً
الغريب أنّ "هؤلاء الطلاب غير المجتهدين في الأساس تمكنوا من الوصول إلى علامات أفضل من دون أن يبذلوا أيّ جهد إضافي على صعيد الدرس"، بحسب البروفيسور أولف زوليتز، المؤلف المشارك في الدراسة، وأستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة "زوريخ" السويسرية. يفسر: "الطلاب الأكثر مثابرة واجتهاداً يظنون أنّ من المهم جداً التحضير من أجل الصف، لكنّ الطلاب الآخرين في مجموعتهم ممن لا يحضّرون يمكن أن يستفيدوا منهم بشكل فعلي".
يخلص الباحثون إلى أنّ لدراستهم "مؤشرات هامة على مستوى تصميم السياسات التعليمية التي تهدف إلى تحسين المهارات الاجتماعية بين الطلاب".
تشير الدراسة إلى أنّ هؤلاء الطلاب الذين يقع الاختيار عليهم ليكونوا ضمن مجموعات عمل تضم إليهم طلاباً متفوقين مجتهدين وغير مهملين للتحضيرات، يحصلون على علامات أفضل من دون أن يبذلوا أيّ جهد إضافي منهم.
توصل الباحثون إلى أنّ مستوى إنجاز الطلاب الجامعيين يمكن أن يتأثر بشخصيات زملائهم. وحلل مؤلفو الدراسة المعلومات الشخصية لـ2375 طالب سنة أولى في جامعة "ماستريخت". سئل الطلاب في الاستطلاع المرافق للدراسة أسئلة مصممة لتقييمهم على أساس المثابرة، والثقة بالنفس، والقلق، والميل إلى المخاطرة.
وعلى أساس التقييم، وضع الباحثون الطلاب الأقل اجتهاداً في مجموعات عمل تتألف كلّ منها من 14 طالباً، أغلبهم من أصحاب التقييم المرتفع في المعايير الأربعة تلك. توصلوا إلى أنّه بينما لم تتأثر علامات الطلاب المجتهدين بأيّ طريقة، فإنّ الطلاب الأقل اجتهاداً، في المقابل، تحسنت علاماتهم خلال الفصل الدراسي. وكلما انخرط الطلاب في مجموعات تضم زملاء مجتهدين أقل إهمالاً للتحضيرات، كلما حققوا علامات أفضل في امتحاناتهم.
تقول الدراسة: "بشكل مثير للاهتمام، ومع عدم توصلنا إلى دليل على أنّ الطلاب الأكثر مثابرة واجتهاداً يمكن أن يتضرروا جراء عملهم المشترك مع الطلاب الأقل اجتهاداً، فقد توصلنا إلى أنّ المستوى العام للمجموعة يمكن أن يرتفع إذا ما تألفت من خليط يضم الأكثر اجتهاداً والأقل اجتهاداً معاً".
الغريب أنّ "هؤلاء الطلاب غير المجتهدين في الأساس تمكنوا من الوصول إلى علامات أفضل من دون أن يبذلوا أيّ جهد إضافي على صعيد الدرس"، بحسب البروفيسور أولف زوليتز، المؤلف المشارك في الدراسة، وأستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة "زوريخ" السويسرية. يفسر: "الطلاب الأكثر مثابرة واجتهاداً يظنون أنّ من المهم جداً التحضير من أجل الصف، لكنّ الطلاب الآخرين في مجموعتهم ممن لا يحضّرون يمكن أن يستفيدوا منهم بشكل فعلي".
يخلص الباحثون إلى أنّ لدراستهم "مؤشرات هامة على مستوى تصميم السياسات التعليمية التي تهدف إلى تحسين المهارات الاجتماعية بين الطلاب".