تحتفل الجمعية القطرية للسرطان، باليوم العالمي للمرض، الذي يوافق الرابع من فبراير، بتدشين حملات توعوية وإلكترونية للتعريف بالمرض، وطرح طرق الوقاية والعلاج، إلى جانب عوامل الخطورة المسببة له والعلامات والأعراض. وتشدد على أهمية الكشف المبكر عن المرض. وتنظم، خلال يومي 23 و24 فبراير الجاري في الساحة الغربية في "سوق واقف"، فعالية توعوية ترفيهية، تحت شعار "بكل لغات العالم نستطيع".
وتسعى الفعالية إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية مبسطة. وتخصص اليوم الأول لطلاب المدارس، مع فعالية رياضية بمشاركة رابطات الأندية الرياضية الموجودة في قطر. في حين يخصص اليوم التالي للجماهير بمشاركة عدد من السفارات في قطر، والتي تقدّم عروض الفولكلور الشعبي والتراث الخاص بها، إضافة إلى تدشين أول كتيب من نوعه عن السرطان في قطر بثماني لغات.
وأكدت المديرة العامة للجمعية القطرية للسرطان، مريم حمد النعيمي، حرص الجمعية على مواصلة نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج.
ولفتت إلى "أهمية توحيد الجهود في اليوم العالمي للسرطان واتخاذ القرارات لتجنب ملايين الوفيات الناتجة عن المرض سنوياً التي تصل إلى 8.2 ملايين شخص حول العالم".
وأشارت إلى اتخاذ شعار "أنا أستطيع... نحن نستطيع" بين العامين 2016-2018 ليكون بمثابة حملة استكشافية تمكّن الجميع من معرفة كافة المعلومات المتعلقة بالمرض، وفتح آفاق مثمرة تؤثر إيجابياً على أعباء السرطان عالمياً.
كما لفتت النعيمي إلى أن فعالية اليوم العالمي للسرطان التي تنظمها الجمعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المرض، ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية من المرض، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بمرض السرطان المتاحة في دولة قطر، وتشجيع الكشف المبكر، كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج من المرض، وإحياء روح التنافس والمبادرة، وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، وتنمية القدرات لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذا المرض، تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان (مادياً ومعنوياً).
ورأت أن اليوم العالمي للسرطان، يعد فرصة مثالية لحث الحكومات على توحيد الجهود واتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للمرض، مشيرة إلى أن اللون البنفسجي الفاتح هو اللون الخاص بشهر فبراير، وفقاً للتقويم العالمي للتوعية بالمرض.
وقال المثقف الصحي في الجمعية، الدكتور هادي أبو رشيد "إن عام 2015 شهد تشخيص 1466 حالة جديدة مصابة بالسرطان، بحسب إحصائيات السجل الوطني القطري للسرطان في وزارة الصحة العامة".
(العربي الجديد)