وأوضحت الحكومة المؤقتة العاملة في أرياف حلب والرقة والحسكة، أنها اتخذت قراراً بحظر التجول على من هم دون الـ13 من العمر وفوق 65 عاماً، إضافة إلى وقف حركة العبور (دخول وخروج) للأشخاص والمركبات العامة والخاصة بين المناطق التي تنتشر فيها.
وأشارت إلى أن المدن هي "عفرين وأعزاز وجنديرس والشيخ حديد وراجو ومعبطلي، وبلبل وشران، في ريف حلب"، مشددة على أن "الحظر يدخل حيّز التنفيذ مساء الجمعة إلى إشعار آخر".
كما أشارت إلى "إغلاق أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي، ويبقى العمل على تقديم الخدمات على شكل توصيل الطلبات، ويُلزم الموظفون والبائعون في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية، والأشخاص القادمون للتسوق بارتداء الكمامات والقفازات قدر المستطاع".
وكانت الحكومة قد اتخذت العديد من الإجراءات، في وقت سابق، كإغلاق المعابر مع قوات النظام و"قسد" وتعليق دوام المدارس والجامعات وصلاتي الجمعة والجماعة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لها، اليوم الجمعة، أن نتائج فحص 197 حالة مشتبهاً بإصابتها بالفيروس في الشمال السوري كانت جميعها سالبة.
وفي الغضون، أعلنت الإدارة الذاتية أن منظمة الصحة العالمية أبلغتها بأن نتيجة اختبار إحدى حالات الاشتباه التي أرسلت إلى دمشق كانت موجبة.
وبينت أن "الحالة لرجل يبلغ 53 عاماً من العمر، من مدينة الحسكة، كان قد توفي في الثاني من إبريل/نيسان الجاري"، بينما حمّلت المنظمة المسؤولية عن انتشار الفيروس في مناطق سيطرتها.
وكان "العربي الجديد" قد حصل في وقت سابق على معلومات تفيد بوفاة رجل في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، جنوب وغربي سورية، سجّلت 38 إصابة، تماثلت خمس منها للشفاء، بينما توفي شخصان.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء اليوم الجمعة، تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 38.
وأوضحت الوزارة أن عدد الإصابات الجديد رفع عدد الإصابات في سورية إلى 38 حالة، تعافت منها خمس، فيما توفي شخصان نتيجة الإصابة.
وفي السياق، أعلنت رئاسة وزراء النظام تعليق دوام العاملين بالدولة حتى إشعار آخر على أن ينظم كل وزير عمل وزارته والمؤسسات التابعة لها بما يحقق شروط السلامة وبالحد الأدنى من العاملين.