قال اتحاد لجان العمل الصحي اليوم، الجمعة، إن نحو 1700 أسير فلسطيني مرضى يقبعون في سجون الاحتلال، 25 منهم يعانون من مرض السرطان.
وقال الاتحاد، في بيان صحافي، اليوم الجمعة: "إن سلطات الاحتلال تقدم للأسرى المرضى في أحسن الأحوال مسكنات، دون السماح لهم بتلقي العلاج الكافي، فيما تحرمهم من زيارة الأطباء الأمر الذي ينعكس سلبًا على صحتهم".
ودعا الاتحاد إلى العمل على كافة الصعد للإفراج عن الأسرى، حتى لا يقتلهم الموت البطيء، وإلى التوجه بملفاتهم إلى المؤسسات الصحية والإنسانية والحقوقية الدولية.
وذكر أن الأرقام الصادرة عن الجهات المختصة بمتابعة شؤون الأسرى في فلسطين، تشير إلى أن أكثر من سبعة آلاف فلسطيني يقبعون في 22 سجناً ومركز توقيف؛ منهم سبعة أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً، و67 أسيرة، و400 طفل و6 نواب، و700 إداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الخميس، إن "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت ممثلي الأسرى في قسم 14 في سجن نفحة إلى زنازين سجن ريمون". والأسرى المعزولون هم، زيد بسيسي، محارب دعيس، محمد الخطيب، حكيم صيام، ومصعب أبو جريشة.
ولفت النادي إلى أن هذا النقل والعزل جاءا على خلفية الأحداث، التي تجري في سجن نفحة منذ يوم أمس، الأربعاء، إذ أقدمت إدارة سجون الاحتلال من خلال قوات القمع على اقتحام غرف الأسرى في قسم 14، مستخدمين الغاز بحقهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم، في ما لا تزال حالة من التوتر تخيم على السجن.
وأكدت الجامعة، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بمناسبة إحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17 أبريل/نيسان من كل عام، أن قضية الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي ستظل في طليعة القضايا، التي تتصدر اهتماماتها، مشددة على أنها "لا تدخر جهداً في سبيل إبراز تلك القضية في جميع المحافل الدولية والإقليمية"، حتى يتم إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.