"أنا أثق بك". "أنا فخور بك". "قل لي ما الذي يدور في بالك". "أنا أحترم رأيك". "أنت مهمّ بالنسبة إليّ". "أنت إنسان شجاع". "لا ضير في أن تُخطئ". "خذ وقتك. لا تستعجل". "لا تغضب. سوف نحاول معالجة الأمر". "يمكنك أن تبكي. البكاء ليس عيباً". "ما الذي يجعلك مغموماً"؟ "أنت تُحرز تقدّماً كبيراً، يوماً بعد يوم". "أنت تذهلني، بحقّ". "أنت قادر على القيام بذلك". "كيف تمكنني مساعدتك"؟ "أنا هنا. لا تقلق". "تعال لأضمّك إلى قلبي". "شكراً لك". عبارات إيجابيّة من بين أخرى يُنصَح الآباء والأمّهات بالتوجّه بها إلى أولادهم. ولعلّ أولاها هي "أحبّك". هل فكّرنا في يوم بوقع هذا الإقرار على نفوس صغارنا؟!
"نحن لا نثق بأنفسنا طالما أنّ أحداً لم يكشف لنا أنّنا نملك في أعماقنا ما يستحقّ الإنصات له والثقة به وعلاقتنا به مقدّسة. عندما نثق بأنفسنا، في إمكاننا الإفصاح عن فضولنا والشعور بالدهشة والاستمتاع من دون قيود أو عيش كلّ تجربة من شأنها أن تسعد روح الإنسان". هذا ما يؤكّده إدوارد إستلين كامينغز، الشاعر والكاتب والمؤلّف المسرحيّ والرسّام الأميركيّ، بحسب موقع "بابا بوزيتيف" الإلكترونيّ الفرنسيّ. والموقع الذي يتوجّه إلى الآباء والأمّهات ويدعوهم إلى الإيجابيّة في تعاملهم مع أولادهم، كان قد نشر "75 عبارة إيجابيّة" يمكن لهؤلاء اعتمادها في تواصلهم مع صغارهم.
تكثر النصائح التي توجَّه إلى الآباء والأمّهات، لا بل تكاد لا تُحصى، من خلال مواقع مختلفة. فيعبّر هؤلاء عن إعجابهم بها ويتشاركونها مع آخرين، غير أنّ الأمر بالنسبة إلى عدد كبير منهم يتوقّف عند هذا الحدّ. النظريّات حسنة عظيمة لكنّها تبقى مجرّد نظريّات تطبيقها ليس يسيراً. تربية الأطفال تستلزم جهداً وصبراً قد يفقده الآباء والأمّهات في أحيان كثيرة. ضغوط الحياة تتعاظم، سبب كافٍ لفقدان الصبر. هذا ما يؤكّده كثيرون، مبرّرين لجوءهم الاضطراريّ إلى عنف وسلبيّة في بعض الحالات. "نحن بشر!" يعلّلون.
اقــرأ أيضاً
لا شكّ في أنّ هؤلاء الآباء والأمّهات "على حقّ". هم يتوقون إلى علاقات "إيجابيّة" مع أفلاذ أكبادهم، غير أنّ الأحمال التي يجرجرونها بالإضافة إلى ضغوط الحياة وأحوالهم النفسيّة عموماً - وخصوصاً - تأتي لتعرقل ذلك. تربية الأطفال مسؤوليّة كبرى. ربّما كانت هي "المسؤوليّة الكبرى" في الحياة. كلّ خطوة يلجأ إليها هؤلاء، في سياق تربيتهم أولادهم، سوف تخلّف أثراً إيجابيّاً كان أم سلبياً في نفس صغير أتوا به إلى هذا العالم، عن قصد أو عن غير قصد. ندوب عميقة قد يخلّفها آباء وأمّهات في دواخل صغارهم. بدورهم، قد يصير هؤلاء - على الأرجح - آباءً وأمّهات مستقبلاً، يطمحون إلى الإيجابيّة غير أنّهم سوف يجدون أنفسهم محكومين بسلبيّة ما. وتدور الأجيال في حلقة مفرغة.
"نحن لا نثق بأنفسنا طالما أنّ أحداً لم يكشف لنا أنّنا نملك في أعماقنا ما يستحقّ الإنصات له والثقة به وعلاقتنا به مقدّسة. عندما نثق بأنفسنا، في إمكاننا الإفصاح عن فضولنا والشعور بالدهشة والاستمتاع من دون قيود أو عيش كلّ تجربة من شأنها أن تسعد روح الإنسان". هذا ما يؤكّده إدوارد إستلين كامينغز، الشاعر والكاتب والمؤلّف المسرحيّ والرسّام الأميركيّ، بحسب موقع "بابا بوزيتيف" الإلكترونيّ الفرنسيّ. والموقع الذي يتوجّه إلى الآباء والأمّهات ويدعوهم إلى الإيجابيّة في تعاملهم مع أولادهم، كان قد نشر "75 عبارة إيجابيّة" يمكن لهؤلاء اعتمادها في تواصلهم مع صغارهم.
تكثر النصائح التي توجَّه إلى الآباء والأمّهات، لا بل تكاد لا تُحصى، من خلال مواقع مختلفة. فيعبّر هؤلاء عن إعجابهم بها ويتشاركونها مع آخرين، غير أنّ الأمر بالنسبة إلى عدد كبير منهم يتوقّف عند هذا الحدّ. النظريّات حسنة عظيمة لكنّها تبقى مجرّد نظريّات تطبيقها ليس يسيراً. تربية الأطفال تستلزم جهداً وصبراً قد يفقده الآباء والأمّهات في أحيان كثيرة. ضغوط الحياة تتعاظم، سبب كافٍ لفقدان الصبر. هذا ما يؤكّده كثيرون، مبرّرين لجوءهم الاضطراريّ إلى عنف وسلبيّة في بعض الحالات. "نحن بشر!" يعلّلون.
لا شكّ في أنّ هؤلاء الآباء والأمّهات "على حقّ". هم يتوقون إلى علاقات "إيجابيّة" مع أفلاذ أكبادهم، غير أنّ الأحمال التي يجرجرونها بالإضافة إلى ضغوط الحياة وأحوالهم النفسيّة عموماً - وخصوصاً - تأتي لتعرقل ذلك. تربية الأطفال مسؤوليّة كبرى. ربّما كانت هي "المسؤوليّة الكبرى" في الحياة. كلّ خطوة يلجأ إليها هؤلاء، في سياق تربيتهم أولادهم، سوف تخلّف أثراً إيجابيّاً كان أم سلبياً في نفس صغير أتوا به إلى هذا العالم، عن قصد أو عن غير قصد. ندوب عميقة قد يخلّفها آباء وأمّهات في دواخل صغارهم. بدورهم، قد يصير هؤلاء - على الأرجح - آباءً وأمّهات مستقبلاً، يطمحون إلى الإيجابيّة غير أنّهم سوف يجدون أنفسهم محكومين بسلبيّة ما. وتدور الأجيال في حلقة مفرغة.