نقابة بائعي اللحوم تبدأ إضراباً مفتوحاً في صنعاء
صنعاء
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
ارتفعت الأسعار مع زيادة الضرائب (العربي الجديد)
بدأت محال بيع اللحوم والمواشي (الجزارون) أمس السبت في صنعاء، إضراباً مفتوحاً للاحتجاج على فرض إدارة المسالخ رسوماً جديدة عليهم، وذلك تطبيقاً لقرار نقابتهم.
وقال عادل يحيى، وهو مالك أحد محال بيع اللحوم في صنعاء، إن الإضراب جاء بعد أن فرضت نقاط تابعة لإدارة المسالخ في مداخل صنعاء رسوماً جديدة على الجزارين وتجار المواشي، القادمين من محافظة الحديدة (غرب) ومحافظات أخرى.
وأضاف يحيى لـ"العربي الجديد"، "فرض مبلغ ألف ريال يمني (دولاران)، على كل رأس من الأغنام، وأربعة آلاف ريال يمني (8 دولارت)، على كل رأس من البقر، بالرغم من أننا ندفع رسوماً أخرى مقابل الضرائب والنظافة".
وأشار إلى أن "نقابة بائعي اللحوم اتخذت قراراً بالإضراب المفتوح، احتجاجاً على تلك الإتاوات غير القانونية"، مؤكداً أن "أكثر من ألفي جزار مستمرون في الإضراب إلى حين تراجع السلطات في صنعاء عن تلك الضرائب".
اقــرأ أيضاً
وبيّن أن "الرسوم الجديدة أجبرت كثيرا من الجزارين على إغلاق محالهم قبل الإضراب، مع ركود حركة البيع نتيجة عدم إقبال المواطنين على شراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها".
وقال المواطن محمود القدسي، إن ارتفاع أسعار اللحوم، أدى إلى عزوف المواطنين عن شرائه. وأضاف القدسي لـ"العربي الجديد"، أن الجزارين رفعوا أسعار اللحوم، خلال الأسابيع الماضية بعد أن فرضت عليهم السلطات في صنعاء رسوماً جديدة، إذ بلغ كيلو لحم الغنم 5500 ريال يمني (11 دولاراً)، في حين بلغت قيمة كيلولحم العجل 5 آلاف ريال يمني (10 دولارات).
وتابع "رغم أن ظروفي المادية أفضل من غيري كوني ما زلت أعمل، إلا أن اليمنيين إجمالا يعانون من أوضاع معيشية صعبة، أي أننا بالكاد نعيش"، داعياً السلطات المحلية إلى إلغاء تلك الضرائب التي ترفع الأسعار وتفاقم معاناة المواطنين.
وأصدرت نقابة بائعي اللحوم في العاصمة صنعاء أمس السبت، بياناً أكدت فيه استمرارها في الإضراب والتصعيد إلى حين إلغاء الرسوم الجديدة. وطالب البيان الجهات المعنية في الدولة، "برفع النقاط المستحدثة في مداخل صنعاء من قبل إدارة المسالخ، والعودة إلى الاتفاقات السابقة، وعدم استحداث أي إجراء جديد قبل التواصل مع النقابة، الممثل الوحيد لبائعي اللحوم والمواشي".
وقال عادل يحيى، وهو مالك أحد محال بيع اللحوم في صنعاء، إن الإضراب جاء بعد أن فرضت نقاط تابعة لإدارة المسالخ في مداخل صنعاء رسوماً جديدة على الجزارين وتجار المواشي، القادمين من محافظة الحديدة (غرب) ومحافظات أخرى.
وأضاف يحيى لـ"العربي الجديد"، "فرض مبلغ ألف ريال يمني (دولاران)، على كل رأس من الأغنام، وأربعة آلاف ريال يمني (8 دولارت)، على كل رأس من البقر، بالرغم من أننا ندفع رسوماً أخرى مقابل الضرائب والنظافة".
وأشار إلى أن "نقابة بائعي اللحوم اتخذت قراراً بالإضراب المفتوح، احتجاجاً على تلك الإتاوات غير القانونية"، مؤكداً أن "أكثر من ألفي جزار مستمرون في الإضراب إلى حين تراجع السلطات في صنعاء عن تلك الضرائب".
وبيّن أن "الرسوم الجديدة أجبرت كثيرا من الجزارين على إغلاق محالهم قبل الإضراب، مع ركود حركة البيع نتيجة عدم إقبال المواطنين على شراء اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها".
وقال المواطن محمود القدسي، إن ارتفاع أسعار اللحوم، أدى إلى عزوف المواطنين عن شرائه. وأضاف القدسي لـ"العربي الجديد"، أن الجزارين رفعوا أسعار اللحوم، خلال الأسابيع الماضية بعد أن فرضت عليهم السلطات في صنعاء رسوماً جديدة، إذ بلغ كيلو لحم الغنم 5500 ريال يمني (11 دولاراً)، في حين بلغت قيمة كيلولحم العجل 5 آلاف ريال يمني (10 دولارات).
وتابع "رغم أن ظروفي المادية أفضل من غيري كوني ما زلت أعمل، إلا أن اليمنيين إجمالا يعانون من أوضاع معيشية صعبة، أي أننا بالكاد نعيش"، داعياً السلطات المحلية إلى إلغاء تلك الضرائب التي ترفع الأسعار وتفاقم معاناة المواطنين.
وأصدرت نقابة بائعي اللحوم في العاصمة صنعاء أمس السبت، بياناً أكدت فيه استمرارها في الإضراب والتصعيد إلى حين إلغاء الرسوم الجديدة. وطالب البيان الجهات المعنية في الدولة، "برفع النقاط المستحدثة في مداخل صنعاء من قبل إدارة المسالخ، والعودة إلى الاتفاقات السابقة، وعدم استحداث أي إجراء جديد قبل التواصل مع النقابة، الممثل الوحيد لبائعي اللحوم والمواشي".