تتنوع طقوس أهل المغرب في الأيام الأخيرة من شهر شعبان استعدادا لحلول رمضان المبارك، وتشمل احتفالات عائلية واجتماعية، كما اعتادت النساء على تنظيف البيوت الذي يسمى محليا "التخمال"، وتلجأ بعض الأسر إلى شراء مستلزمات منزلية جديدة، كما يتم تنظيف المساجد واستبدال فرشها، وتهيئة المصليات للتراويح.
وتقول الستينية المغربية، الحاجة العالية، لـ"العربي الجديد"، إنها قبل حلول الشهر الكريم ستجمع بناتها وأحفادها في بيت العائلة الكبير من أجل الوليمة الأخيرة قبل رمضان، مضيفة أنها عادة متوارثة في عائلتها، أحيانا تقام في منتصف شعبان أو خلال الأسبوع الأخير منه.
وتابعت: "إقامة وليمة في هذه الأيام هدفه اجتماع أفراد الأسرة، صغيرها وكبيرها، داخل الدار الكبيرة، فتتم صلة الرحم بين أفراد هذه العائلة، ويلتقون قبل أن تغيبهم مشاغل رمضان وضيق وقته، وكذا التسلية والترفيه عن النفس قبل الانكباب على العبادات في الشهر الفضيل".
عائلات مغربية أخرى تختار في الأيام التي تسبق حلول رمضان تنظيف البيوت وإعادة ترتيب محتوياتها وأثاثها، وتعطيرها بالبخور، وآخرون يقومون بإعادة طلاء البيت احتفاء بمقام الضيف المبارك.
تقول السعدية حاونتي، لـ"العربي الجديد"، إنها تنظف المنزل سنويا خلال الأيام التي تسبق رمضان، وتحرص مع بناتها على رفع جميع الأثاث من مكانه، ووضعه تحت أشعة الشمس بعد تنظيفه جيدا، قبل إعادته إلى المنزل مجددا.
وتابعت أن "عادة تنظيف البيوت قبل رمضان متجذرة لدى الأسر، خاصة عند الفئات الاجتماعية الشعبية والمتوسطة، وتشعر خلالها ربة البيت بأن جوا جديدا يبعث في منزلها استعدادا لشهر رمضان".
وتختار العديد من النساء تعطير المنازل قبل رمضان، ما يجعل الإقبال كبيرا على متاجر العطارة. يقول عبد الله العطار، لـ"العربي الجديد"، إن متجره يشهد انتعاشا في الأيام التي تسبق رمضان، وأيضا في العشر الأواخر من الشهر الكريم، حيث يزيد بيع أنواع البخور القادمة من المشرق العربي بشكل لافت.
وتقول الستينية المغربية، الحاجة العالية، لـ"العربي الجديد"، إنها قبل حلول الشهر الكريم ستجمع بناتها وأحفادها في بيت العائلة الكبير من أجل الوليمة الأخيرة قبل رمضان، مضيفة أنها عادة متوارثة في عائلتها، أحيانا تقام في منتصف شعبان أو خلال الأسبوع الأخير منه.
وتابعت: "إقامة وليمة في هذه الأيام هدفه اجتماع أفراد الأسرة، صغيرها وكبيرها، داخل الدار الكبيرة، فتتم صلة الرحم بين أفراد هذه العائلة، ويلتقون قبل أن تغيبهم مشاغل رمضان وضيق وقته، وكذا التسلية والترفيه عن النفس قبل الانكباب على العبادات في الشهر الفضيل".
عائلات مغربية أخرى تختار في الأيام التي تسبق حلول رمضان تنظيف البيوت وإعادة ترتيب محتوياتها وأثاثها، وتعطيرها بالبخور، وآخرون يقومون بإعادة طلاء البيت احتفاء بمقام الضيف المبارك.
تقول السعدية حاونتي، لـ"العربي الجديد"، إنها تنظف المنزل سنويا خلال الأيام التي تسبق رمضان، وتحرص مع بناتها على رفع جميع الأثاث من مكانه، ووضعه تحت أشعة الشمس بعد تنظيفه جيدا، قبل إعادته إلى المنزل مجددا.
وتابعت أن "عادة تنظيف البيوت قبل رمضان متجذرة لدى الأسر، خاصة عند الفئات الاجتماعية الشعبية والمتوسطة، وتشعر خلالها ربة البيت بأن جوا جديدا يبعث في منزلها استعدادا لشهر رمضان".
وتختار العديد من النساء تعطير المنازل قبل رمضان، ما يجعل الإقبال كبيرا على متاجر العطارة. يقول عبد الله العطار، لـ"العربي الجديد"، إن متجره يشهد انتعاشا في الأيام التي تسبق رمضان، وأيضا في العشر الأواخر من الشهر الكريم، حيث يزيد بيع أنواع البخور القادمة من المشرق العربي بشكل لافت.
وبين الطقوس التي تنتشر خلال الأسبوع الأخير من شعبان، تهيئة المساجد لاستقبال أفواج غير اعتيادية من المصلين، خصوصا في صلوات التراويح. يقول الحاج أحمد الصبري، المسؤول عن أحد مساجد مدينة سلا، لـ"العربي الجديد"، إن "تجديد المسجد يتكفل بمصاريفه محسنون ومصلون، فيتم شراء فرش جديد، أو تنظيف القديم، وشراء مصاحف جديدة، واقتناء مستلزمات ليالي رمضان التي تمتد فيها ساعات العبادة من التراويح إلى الفجر".
ويقول الباحث في العلوم الشرعية، محمد بولوز، لـ"العربي الجديد"، إن قيام النساء بتنظيف البيوت وتعطيرها، وتنظيف المساجد والعناية بها من أبواب الخير المطلوبة في كل وقت. ويتابع أن "فعل الخير في هذه الأيام المباركة زيادة في الخير، وخصوصا إذا تعلق الأمر بتهيئة المساجد".