الموصل... نازحون من الموت إلى المجهول (صور)
يستمر نزوح أهالي الموصل هرباً من هول المعارك الدائرة حولها، والتي أطلقتها الحكومة العراقية بهدف تحريرها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويصعب على المدنيين الصمود في وجه آلة
الحرب، والأنباء تؤكد سقوط المزيد من القتلى والجرحى على مدار الساعة طالما أن المعارك مستمرة.
"العربي الجديد" استطلع أوضاع النازحين في الموصل، والتقط صوراً تمثل أصدق تعبير عن معاناتهم وسوء أوضاعهم، وأمكنة إقامتهم غير المجهزة للعيش الإنساني بأبسط مقوماته.
|
حال الأطفال مؤلم (أحمد الجميلي) |
ويتكرر المشهد لصفوف الصغار والكبار الذين ينتظرون وجبات الطعام، والأطفال الذين لا سلوى لهم سوى التنقل بين الخيام بعيدا عن مقاعد الدراسة وبيوتهم الآمنة.
|
ينتظرون سد رمقهم (احمد الجميلي) |
|
محرومون من التعليم والأمان (أحمد الجميلي) |
ذات صلة
وسط أزمة كورونا التي أربكت العالم بأسره، ثمّة فئات تُعَدّ أكثر هشاشة من غيرها على أكثر من صعيد. فإلى جانب المسنّين الذين يُصنّفون الأكثر عرضة للخطر وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية حرجة، يأتي اللاجئون والمهاجرون والنازحون.
مع اقتراب فصل الشتاء، ينهمك نازحون سوريون في تثبيت خيامهم المهترئة. بعد مرور عام على طرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة، شمال سورية، لا يجد هؤلاء بديلاً عن مخيم عين عيسى بعدما دمّرت منازلهم.
يعيش مئات آلاف النازحين من درعا، جنوب سورية، ظروفاً صعبة للغاية على الحدود مع الأردن والشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وسط خوف من قصف محتمل يستهدفهم أو تقدم قوات النظام السوري نحوهم.