وأضاف توسك في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن المفاوضات بهذا الشأن، من المحتمل أن تستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قائلاً إنها تشهد تقدما مضطردا.
وأفاد توسك بأن تركيا "دولة صعبة إلا أنها أكثر بلد يمكن الوثوق به في المنطقة".
واعتبر توسك أن تركيا تواجه الآن وضعاً صعباً، لأنها تشهد هجمات إرهابية، وتتعامل مع الحدود غير الآمنة مع سورية والعراق، مضيفا "لهذا السبب علينا أن نتضامن معها، إلا أنه يجب أن يكون بمقدورنا انتقادها أيضا".
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت تركيا ستصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي، قال توسك "لن تصبح عضواً في الوضع الراهن".
وفي ما يتعلق بالاستفتاء المزمع في بريطانيا في 23 من حزيران/ يونيو الجاري، على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته، أعرب توسك عن أمله في أن يصوت البريطانيون ضد الانفصال عن الاتحاد، قائلاً إن انفصال بريطانيا سيؤثر على الاتحاد، ويؤثر في المقام الأول بشكل سلبي على الاقتصاد البريطاني، إلا أن الاتحاد الأوروبي سيستمر.
وأصدرت المفوضية الأوروبية، مطلع أيار/ مايو الماضي، تقريرها الثالث بشأن سير المفاوضات بين تركيا والاتحاد، المتعلق بإلغاء التأشيرة، وجاء فيه أن أنقرة أوفت بـ 67 معياراً من أصل 72 متعلقاً بإلغاء التأشيرة. وتضمن التقرير قرار توصية برفع التأشيرة المفروضة على دخول الأتراك "شنغن" بحلول نهاية يونيو/ حزيران الجاري، في حال أوفت تركيا بالمعايير الخمسة المتبقية، وتشمل تلك المعايير تعديل قانون الإرهاب في تركيا، وهو ما ترفضه الحكومة التركية.