اعتصم العشرات من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على رأسهم الأسير بلال كايد، المضرب منذ 63 يوما، عند ميدان ياسر عرفات، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت مسيرة، دعا إليها مجلس تنسيق العمل الأهلي، جابت شوارع مدينة رام الله، حيث شارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني، وممثلون عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعدد من عوائل الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات دعت إلى التحرك الشعبي والجماهيري ضد الاحتلال الإسرائيلي للضغط عليه إلى أن يطلق سراح الأسرى المضربين ويلبي مطالبهم.
ووجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، خلال الاعتصام، رسالة للمجتمع الدولي، قال فيها: "لا نريدكم أن تكونوا معنا في الجنازات، وإنما نريد أن تشاركونا في الاحتفال بتحرير الأسرى وانتصارهم على السجان الإسرائيلي"، داعيا إياهم إلى أن ينتصروا للعدالة الإنسانية، وألا يكتفوا بالصمت إزاء جرائم الاحتلال التي تخترق القوانين الدولية والمعايير الإنسانية، بحق الأسير بلال كايد والأسرى المضربين.
وفي ذات السياق، نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، دعما للأسرى المضربين عن الطعام.
وسار العشرات من المشاركين في شوارع مدينة نابلس، مرددين هتافات تدعو إلى مقاطعة بضائع الاحتلال، ودعم قضية الأسرى المضربين، وعلى رأسهم الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تدعو إلى المقاطعة على المحال التجارية.