قال مسؤولون في إقليم أونتاريو الكندي، إن عشرات الملايين من الكمامات التي خزنها الإقليم في أعقاب تفشي فيروس سارس لحماية المواطنين والعاملين بالرعاية الصحية تحسباً لأي وباء جديد انتهت صلاحيتها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مدى استعداد أكبر إقليم كندي سُكانا للتصدي لتفشي فيروس كورونا.
وكان إقليم أونتاريو قد خزن قبل 13 عاما 55 مليون كمامة من نوع إن 95 ومعدات طبية أخرى بعد أن تضرر من وباء سارس أكثر من أي إقليم آخر في كندا في عامي 2002 و2003. لكن المسؤولين في الإقليم أكدوا انتهاء تاريخ صلاحية الكمامات المخزنة.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة العامة، إن الكمامات يمكن أن تكون أقل فاعلية بعد مرور تاريخ انتهاء الصلاحية المحدد من جانب جهة الإنتاج.
وفي السابق، أوصت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام الكمامات التي يمر تاريخ انتهاء صلاحيتها في حالات وجود نقص فيها لدرجة الأزمة. وعبر الأطباء في أونتاريو عن القلق إزاء وجود حالات نقص في إمدادات الوقاية من الأمراض مثل الكمامات وذلك على ضوء الزيادة الكبيرة في الطلب عليها في وجود مرض مثل فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين ثم انتشر في عدد من مناطق العالم.
وأعلنت كندا عن أكثر من 70 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة بالمرض. وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة بكندا أن رجلا توفي من جراء إصابته بفيروس كورونا في دار لرعاية المسنين بشمال فانكوفر، فيما يعتقد أنها أول حالة وفاة بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس في البلاد.
وصرح بوني هنري مسؤول الصحة في كولومبيا البريطانية للصحافيين "نعلن بحزن أن أحد نزلاء مركز العناية الصحية في لين فالي توفي مساء أمس بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد كوفيد-19". ولفت أدريان ديكس وزير الصحة في المقاطعة إلى أن الضحية رجل من دون أن يحدد سنه.
كذلك، أصيب بالفيروس نزيلان آخران وممرضة في الدار المذكورة الواقعة شمال فانكوفر والتي تستطيع استقبال نحو مئتي مسن.
(رويترز، فرانس برس)