تزداد العلاقات الطويلة الأمد أو الجدية بين المرأة والرجل تعقيداً مع توفّر المزيد من الخيارات في ظلّ التطوّر التكنولوجي الذي يسهّل التواصل وفرص التعارف. يدرك معظم الناس الذين اختبروا علاقة جدّية في حياتهم، ما تتطلّبه من بذل جهد من الطرفين للإبقاء عليها.
ومع عدم إمكانية التكهن بمستقبل أي علاقة جديدة، تبقى هناك خمس إشارات أساسية قد تدل على أنّ الشريك لا يبحث أو لا يريد علاقة طويلة الأمد بحسب الدكتورة، بيريت بروغارد، مديرة مختبر "بروغارد" للبحوث في "جامعة ميامي". تبدأ بتعداد هذه الإشارات من طلب الشريك إنهاء العلاقة حين يقع أيّ خلاف بينهما، مهما كان بسيطاً. تعلّق: "إن قصد ذلك بالفعل أم كان مجرّد كلام في ساعة غضب، واعتذر في اليوم التالي، يبقى أنّ الوسيلة الأفضل التي يمتلكها للتحكّم أو التعامل مع أي مسألة على الفور، هي التهديد بإنهاء العلاقة، وهو ما يثير القلق".
الإشارة الثانية قد تكون عجز الشريك عن التحدّث بشأن ما يريده من العلاقة بهدوء، أو كيف يريد الانتقال بها إلى مرحلة أخرى. الثالثة أن يتصرف شريك الحياة الجديد، كما لو أنّه لا يزال أعزبَ، فيتخذ جميع القرارات من دون التحدّث أو السؤال عما يريده الطرف الآخر.
تؤكّد الدكتورة، بروغارد، أنّ العلاقة لن تتطوّر أو تصل إلى أي مرحلة، إن لم يكن هناك خطط للعيش معاً أو الزواج. وحين نشعر أنّنا عالقون في مكان واحد وحالة واحدة، ونتحدّث عن الموضوع ذاته عاماً بعد عام، فهذا يعني أن لا تقدم في العلاقة. عدم التقدم هي الإشارة الرابعة، فحين تذبل العلاقة، سينتهي بها المطاف في التحول إلى صداقة أو ربّما تنقطع بالكامل.
تلفت بروغارد، أيضاً إلى أهمية قضاء أوقات حميمة، لكن حين لا يبدي الشريك أي اهتمام بذلك، فمن المؤكّد أنّه لا يكترث باستمرار العلاقة، وهذه هي الإشارة الخامسة.
في هذا الشأن، تقول نورا ( 28 عاماً) لـ"العربي الجديد"، إنّها باتت تخشى من تقديم أيّ شخص إلى أهلها، لأنّها في كلّ مرّة تعتقد أنّه الشخص المناسب الذي ستتزوجه فتكتشف بعد فترة أنّه يخشى الارتباط والمسؤولية، وجلّ ما يريده هو إمضاء الوقت. تعلّق: "معظم علاقاتي انتهت بعد فترة قصيرة، لأنّي لا أبحث عن المغامرة بل أريد حياة مستقرّة، لكنّ الشبان الذين أقابلهم سرعان ما ينسحبون حين يدركون أنّي أريد الزواج. بتّ أخشى البوح بما أفكّر فيه، حتّى أنّ أحدهم نصحني بعدم الإفصاح عن نياتي، خلال الفترة الأولى، حتى لا يهرب الرجل، لأنّ الزواج يخيف معظم الرجال".
اقــرأ أيضاً
ومع عدم إمكانية التكهن بمستقبل أي علاقة جديدة، تبقى هناك خمس إشارات أساسية قد تدل على أنّ الشريك لا يبحث أو لا يريد علاقة طويلة الأمد بحسب الدكتورة، بيريت بروغارد، مديرة مختبر "بروغارد" للبحوث في "جامعة ميامي". تبدأ بتعداد هذه الإشارات من طلب الشريك إنهاء العلاقة حين يقع أيّ خلاف بينهما، مهما كان بسيطاً. تعلّق: "إن قصد ذلك بالفعل أم كان مجرّد كلام في ساعة غضب، واعتذر في اليوم التالي، يبقى أنّ الوسيلة الأفضل التي يمتلكها للتحكّم أو التعامل مع أي مسألة على الفور، هي التهديد بإنهاء العلاقة، وهو ما يثير القلق".
الإشارة الثانية قد تكون عجز الشريك عن التحدّث بشأن ما يريده من العلاقة بهدوء، أو كيف يريد الانتقال بها إلى مرحلة أخرى. الثالثة أن يتصرف شريك الحياة الجديد، كما لو أنّه لا يزال أعزبَ، فيتخذ جميع القرارات من دون التحدّث أو السؤال عما يريده الطرف الآخر.
تؤكّد الدكتورة، بروغارد، أنّ العلاقة لن تتطوّر أو تصل إلى أي مرحلة، إن لم يكن هناك خطط للعيش معاً أو الزواج. وحين نشعر أنّنا عالقون في مكان واحد وحالة واحدة، ونتحدّث عن الموضوع ذاته عاماً بعد عام، فهذا يعني أن لا تقدم في العلاقة. عدم التقدم هي الإشارة الرابعة، فحين تذبل العلاقة، سينتهي بها المطاف في التحول إلى صداقة أو ربّما تنقطع بالكامل.
تلفت بروغارد، أيضاً إلى أهمية قضاء أوقات حميمة، لكن حين لا يبدي الشريك أي اهتمام بذلك، فمن المؤكّد أنّه لا يكترث باستمرار العلاقة، وهذه هي الإشارة الخامسة.
في هذا الشأن، تقول نورا ( 28 عاماً) لـ"العربي الجديد"، إنّها باتت تخشى من تقديم أيّ شخص إلى أهلها، لأنّها في كلّ مرّة تعتقد أنّه الشخص المناسب الذي ستتزوجه فتكتشف بعد فترة أنّه يخشى الارتباط والمسؤولية، وجلّ ما يريده هو إمضاء الوقت. تعلّق: "معظم علاقاتي انتهت بعد فترة قصيرة، لأنّي لا أبحث عن المغامرة بل أريد حياة مستقرّة، لكنّ الشبان الذين أقابلهم سرعان ما ينسحبون حين يدركون أنّي أريد الزواج. بتّ أخشى البوح بما أفكّر فيه، حتّى أنّ أحدهم نصحني بعدم الإفصاح عن نياتي، خلال الفترة الأولى، حتى لا يهرب الرجل، لأنّ الزواج يخيف معظم الرجال".