بدأت فيجي، اليوم الإثنين، عملية ضخمة لإزالة المخلفات، بعد أن اجتاحتها إحدى أعنف العواصف المسجلة في نصف الكرة الجنوبي، فقتلت 17 شخصاً وسوّت قرى نائية بالأرض وقطعت الاتصالات.
وحذرت وكالات إغاثة من حدوث أزمة صحية على نطاق واسع، لاسيما في المناطق المنخفضة في هذا البلد الذي يعيش آلاف من سكانه البالغ عددهم 900 ألف نسمة في أكواخ من الصفيح، بعد تعرض المحاصيل للتلف وانقطاع إمدادات المياه النقية.
ولا يزال قرابة ثمانية آلاف شخص يقيمون في مئات من مراكز الإيواء في شتى أنحاء فيجي، التي كانوا قد توجهوا إليها قبل اجتياح العاصفة الاستوائية وينستون البلاد في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي، مثيرة رياحاً وصلت سرعتها إلى 325 كيلومترا في الساعة.
وقال موراي مكولي وزير خارجية نيوزيلندا إن "عدد قتلى إعصار وينستون يواصل الارتفاع، كما تأتي تقارير من شتى أنحاء فيجي عن حدوث أضرار واسعة النطاق".
وأضاف إن طائرة تابعة لقوة الدفاع النيوزيلندية من طراز سي-130 ستتوجه إلى سوفا عاصمة فيجي في وقت لاحق اليوم حاملة إمدادات إغاثة وفريقاً للطوارئ.
— Australian Red Cross (@RedCrossAU) February 22, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Australian Red Cross (@RedCrossAU) February 22, 2016
|
وأشارت السلطات إلى إن أغلب القتلى سقطوا على امتداد الساحل الغربي بشكل أساسي نتيجة ركام متطاير، والغرق في مياه البحار التي ارتفع منسوبها. وهناك مخاوف أيضا بشأن سبعة من صيادي الأسماك فُقدوا في البحر.
— RA Pacific Beat (@RAPacificBeat) February 21, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— RA Pacific Beat (@RAPacificBeat) February 21, 2016
|
وأُلغي في ساعة مبكرة من صباح اليوم حظر التجوال بعد سريانه أكثر من 36 ساعة.
اقرأ أيضاً: فيجي تعلن حظر التجوال مع اقتراب إعصار "وينستون"