وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الجمعة، مقتل 17 شخصاً من الكوادر الطبية والدفاع المدني في شهر مايو/أيار الماضي.
وأوضح التقرير أن 12 من الكوادر قتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما قتل واحد على يد القوات الحكومية، وواحد على يد فصائل المعارضة المسلحة، و3 على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وأشار التقرير إلى أن الضحايا هم 12 ممرضة وممرضاً واحداً و3 أطباء، وأحد كوادر الدفاع المدني.
وأكد التقرير أن القوات الحكومية متورطة منذ عام 2011 في استهداف المنشآت الطبية، وأن أطراف النزاع المسلح جميعها متورطة في استهداف الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بالقتل والاعتقال.
وذكر التقرير أنه بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 أبريل/نيسان الماضي، عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، لتعود وتيرة القتل إلى ما كانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتم إسعاف المرضى إليها، خصوصاً بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.