تشير إحصائيات شائعة إلى أنّ الرجال أقل وفاء من شريكاتهم النساء. لكنّ "رقصة التانجو تتطلب شريكين"، بحسب تقرير لمجلة "بي بي سي".
فالواجهة لا تعطي الرجل غالباً سمعة جيدة. وبحسب "الاستطلاع الأميركي الاجتماعي العام لسنة 2006" تبين أنّ عدد الرجال الذين خانوا زوجاتهم يوازي ضعفي عدد النساء. فيما كشفت "الدراسة البريطانية الوطنية للسلوك الجنسي لعام 2000 (ناتسال)" أنّ 15% من الرجال خانوا شريكاتهم في العام الذي سبقه، مقابل 9% من النساء خُن شركاءهن.
ويشير التقرير إلى أنّ أحد تفسيرات هذه الفجوة، أنّ عدد النساء غير المخلصات قد يكون أقلّ فعلاً، لكنّ هذا العدد القليل يمارس الخيانة بشكل مكثف.
كما يشير إلى تفسير آخر يتعلق بالعمر. وهذا التفسير بالإمكان ملاحظته مع ضلوع رجل متزوج في علاقة غير شرعية، غالباً ما تكون مع امرأة شابة. وبالتالي فإنّها على الأرجح غير متزوجة.
تفسير ثالث يتعلق بالدفع مقابل الجنس. وهنا ترتفع نسبة الرجال بشكل كبير مقابل النساء. فمن المتعارف عليه، في معظم الحالات، أنّ الرجال يدفعون مقابل الخدمات الجنسية، لا النساء.
ويقول التقرير إنّ دراسة "ناتسال"، كشفت أنّ 4% من الرجال دفعوا المال مقابل علاقة خلال خمس سنوات سبقت الدراسة.
لكنّ التقرير يتوصل إلى سؤال مهم، مفاده "هل بإمكان الدراسات أن تخبرنا أيّ نوع من الرجال يرجح أن يخونوا شريكاتهم؟".
ويجيب على ذلك مدير الدراسات الاجتماعية الأميركية، طوم سميث، الذي يعرّف بعض العوامل كالتالي: "من بين الرجال الذين يرجّح عدم إخلاصهم، نجد الأقل التزاماً دينياً وأخلاقياً، وأولئك المبتعدين عن زوجاتهم لفترات طويلة، كحال المسافرين من أجل العمل".
أما رئيسة قسم التحليل في استطلاعات "ناتسال" كاثرين ميرسير، فتلفت إلى أنّ فئة الشباب من الشركاء هي الأكثر خيانة، بين باقي المجموعات العمرية.
من جهتها، تشكك المحللة النفسية المختصة في العلاقات "بترا بوينتون" في الاستطلاعات. وتقول إنّ الحديث عن الخيانة ليس ثابتاً. فلدى البعض قد يعني عدم الوفاء شيئاً، ولدى البعض الآخر شيئاً مختلفاً. فهنالك حدود مختلفة يضعها الناس. كما لا تغفل بوينتون عن الإشارة إلى أنّ اعتراف المرأة بالخيانة أصعب بكثير من اعتراف الرجل، خاصة في البلدان المحافظة.
فالواجهة لا تعطي الرجل غالباً سمعة جيدة. وبحسب "الاستطلاع الأميركي الاجتماعي العام لسنة 2006" تبين أنّ عدد الرجال الذين خانوا زوجاتهم يوازي ضعفي عدد النساء. فيما كشفت "الدراسة البريطانية الوطنية للسلوك الجنسي لعام 2000 (ناتسال)" أنّ 15% من الرجال خانوا شريكاتهم في العام الذي سبقه، مقابل 9% من النساء خُن شركاءهن.
ويشير التقرير إلى أنّ أحد تفسيرات هذه الفجوة، أنّ عدد النساء غير المخلصات قد يكون أقلّ فعلاً، لكنّ هذا العدد القليل يمارس الخيانة بشكل مكثف.
كما يشير إلى تفسير آخر يتعلق بالعمر. وهذا التفسير بالإمكان ملاحظته مع ضلوع رجل متزوج في علاقة غير شرعية، غالباً ما تكون مع امرأة شابة. وبالتالي فإنّها على الأرجح غير متزوجة.
تفسير ثالث يتعلق بالدفع مقابل الجنس. وهنا ترتفع نسبة الرجال بشكل كبير مقابل النساء. فمن المتعارف عليه، في معظم الحالات، أنّ الرجال يدفعون مقابل الخدمات الجنسية، لا النساء.
ويقول التقرير إنّ دراسة "ناتسال"، كشفت أنّ 4% من الرجال دفعوا المال مقابل علاقة خلال خمس سنوات سبقت الدراسة.
لكنّ التقرير يتوصل إلى سؤال مهم، مفاده "هل بإمكان الدراسات أن تخبرنا أيّ نوع من الرجال يرجح أن يخونوا شريكاتهم؟".
ويجيب على ذلك مدير الدراسات الاجتماعية الأميركية، طوم سميث، الذي يعرّف بعض العوامل كالتالي: "من بين الرجال الذين يرجّح عدم إخلاصهم، نجد الأقل التزاماً دينياً وأخلاقياً، وأولئك المبتعدين عن زوجاتهم لفترات طويلة، كحال المسافرين من أجل العمل".
أما رئيسة قسم التحليل في استطلاعات "ناتسال" كاثرين ميرسير، فتلفت إلى أنّ فئة الشباب من الشركاء هي الأكثر خيانة، بين باقي المجموعات العمرية.
من جهتها، تشكك المحللة النفسية المختصة في العلاقات "بترا بوينتون" في الاستطلاعات. وتقول إنّ الحديث عن الخيانة ليس ثابتاً. فلدى البعض قد يعني عدم الوفاء شيئاً، ولدى البعض الآخر شيئاً مختلفاً. فهنالك حدود مختلفة يضعها الناس. كما لا تغفل بوينتون عن الإشارة إلى أنّ اعتراف المرأة بالخيانة أصعب بكثير من اعتراف الرجل، خاصة في البلدان المحافظة.