وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان اليوم، إنّ أعداد المسجلين لامتحان الثانوية العامة لهذا العام بلغ في كافة الفروع بجميع المحافظات 78 ألفا و523 طالبا وطالبة، منهم 45 ألفا و264 متقدما ومتقدمة في الضفة الغربية، و33 ألفا و273 في قطاع غزة.
وجهّزت وزارة التربية والتعليم بحسب البيان 626 قاعة امتحان، منها 450 قاعة في الضفة، و176 قاعة في قطاع غزة.
وقام رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله برفقة عدد من المسؤولين بجولة تفقدية لعدة مدارس في رام الله (وسط الضفة).
وقال زياد ثابت، وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، في كلمة له خلال مؤتمر صحافي على هامش جولة تفقدية لمدارس غزة إن عملية الإعداد لامتحانات الثانوية العامة تمت بشكل مشترك بين الضفة الغربية والقطاع.
وتابع:" نشعر بالفخر اليوم، ونحن في الوزارة نوحد شقّي الوطن رغم كل الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، فيما سنبذل كافة الجهود لاستمرار هذا التعاون المشترك".
وبيّن أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وضعت امتحانات وصفتها بـ"المريحة"، تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، والوضع الأمني غير المستقر بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن الطلبة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة "يدفعون ضريبة كبيرة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، مما يحول دون التركيز في دراستهم".
وبدأت امتحانات الثانوية العامة اليوم السبت بمادة التربية الإسلامية، لجميع الفروع وتنتهي بمادة القضايا المعاصرة لفرع العلوم الإنسانية (الأدبي)، والكيمياء للفرع العلمي يوم 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق بيان التربية.
وانتشرت عناصر من الشرطة أمام قاعات الامتحانات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى البوابات الرئيسة لمديريات التربية.
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أصدرت قرارًا بمنع إقامة الحفلات في الأماكن العامة، واستخدام مكبرات الصوت في الطرق العامة حتى نهاية الامتحانات.
وتعد هذه الامتحانات هي الثالثة في ظل حكومة التوافق الفلسطينية، التي أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/حزيران 2014، حيث كانت الحكومتان في غزة والضفة، تُشرفان بشكل منفصل على عقد الامتحانات، مع المحافظة على درجة من التنسيق فيما يتعلق بالأسئلة، وإعلان النتائج.
وتنال امتحانات الثانوية العامة اهتماماً رسمياً وشعبياً واسعاً في الأراضي الفلسطينية؛ كونها المؤهلة للمرحلة الجامعية.