نازحون عند الحدود التركية (الأناضول/GETTY)
أعلنت منظمة العفو الدولية أن "عشرات آلاف النازحين السوريين الهاربين من الهجمات الحكومية الروسية والسورية المشتركة في شمال سورية، ينتظرون عند بوابات الحدود السورية التركية المغلقة بانتظار العبور إلى بر الأمان في تركيا".
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها، أمس الجمعة، إلى أن "ما بين 40 و70 ألفاً فروا من القصف على مدينة حلب وريفها، وأكثر من 20 ألفاً منهم ينتظرون بالفعل على الجانب السوري من بوابة باب السلامة الحدودية، التي لا تزال مغلقة في وجههم".
بدوره، قال شريف السيد العلي، نائب مدير القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية: "سمحت تركيا سابقاً بدخول أعداد هائلة من الناس الفارين من ويلات الحرب. ولا يجب أن تغلق تركيا أبوابها اليوم أمام أناس في حاجة ماسة للسلامة، يجب على تركيا أن تسمح لهم بدخول أراضيها، وعلى المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لضمان الدعم الكافي لهذا البلد".
وأشار إلى أن "الهجمة السورية الروسية المشتركة على حلب، اضطرت عشرات الآلاف إلى الفرار من الهجمات، وأجّجت المخاوف من الحصار المحتمل".
كما لفتت المنظمة إلى أنها وثقت الهجمات غير القانونية، التي مورست على نطاق واسع في المناطق المدنية، من قبل القوات السورية الحكومية طوال فترة الصراع، والقوات الروسية التي انضمت لدعم الحكومة السورية في سبتمبر/كانون الأول من العام الماضي. ويشمل هذا الاستخدام غير القانوني للقنابل العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها الذخائر العنقودية.
اقرأ أيضاً: العفو الدولية: خطة أوروبية معيبة لتوطين اللاجئين في تركيا