كشف مسؤول عراقي عن عمليات تهريب أسلحة وأدوية فاسدة ومخدرات تتم داخل مطار بغداد الدولي، مؤكدا وضع اليد على عشرات الأطنان من المواد الفاسدة المعدة للتهريب داخل المطار.
وقال المتحدّث باسم لجنة النزاهة البرلمانية، النائب عادل نوري، في مؤتمر صحافي بمبنى البرلمان، أمس الخميس، إنّ "لجنة النزاهة أشرفت على ملفات فساد كثيرة خلال الفترة السابقة، ومنها تهريب الأسلحة وتبييض الأموال، وملفات فساد أخرى، لكن ما لاحظناه أخيرا أنّ مطار بغداد الدولي وعمليات الشحن الجوي تحولا إلى محطة تهريب للأسلحة والأدوية والمخدرات".
وأضاف: "تم جمع المعلومات والوثائق اللازمة بعد تنسيق مع المسؤولين في ديوان الرقابة المالية وهيئة الجمارك، وتمّ التوصل إلى المواد المهرّبة"، ثم استدرك قائلا: "لكن عندما علم المفسدون بوصول المعلومة إلى الجهات الرقابية تلاعبوا بمجموعة من المواد والأغلفة وتم تسريب جزء منها".
وبين نوري أنّ "هناك عشرات الأطنان من الأدوية الفاسدة والمخدرات، إضافة إلى التهرب الضريبي داخل مطار بغداد، وهو مطار مؤمن من جميع الجهات، ولا يمكن دخول قشة إليه من دون الخضوع إلى الإجراءات الرسمية. يشهد المطار تهريب مئات الأطنان من الأدوية والأسلحة والمخدرات، وتوزع إلى مطارات العراق الأخرى، ومنها مطارا السليمانية وأربيل".
وتابع: "أجرت اللجنة، اليوم، زيارة مفاجئة إلى مطار بغداد، ووضعت يدها على عشرات الأطنان من المواد؛ ومنها أمبولات تخدير منتهية الصلاحية، ومعسل أرجيلة ممنوع تداوله بكميات هائلة، وكذلك مادة (إس بي جيك) الطبية منتهية الصلاحية، وكبسولات للمعدة، وكلها تحفظ في ظروف سيئة ومكان قذر تحول إلى مكب للنفايات خلافا للشروط الصحية القياسية".
وأفاد النائب العراقي بـ"تسجيل مجموعة من المخالفات المالية والصحية على مئات الأطنان من المواد التي ترد إلى مطار بغداد، وأنّ الدولة لا تتقاضى عنها أي عائدات"، مؤكدا أنّ "التجار يتلاعبون بتاريخ صلاحيتها وتغليفها، في ظل تواطؤ من قبل جهات حكومية عديدة".
وقال المتحدّث باسم لجنة النزاهة البرلمانية، النائب عادل نوري، في مؤتمر صحافي بمبنى البرلمان، أمس الخميس، إنّ "لجنة النزاهة أشرفت على ملفات فساد كثيرة خلال الفترة السابقة، ومنها تهريب الأسلحة وتبييض الأموال، وملفات فساد أخرى، لكن ما لاحظناه أخيرا أنّ مطار بغداد الدولي وعمليات الشحن الجوي تحولا إلى محطة تهريب للأسلحة والأدوية والمخدرات".
وأضاف: "تم جمع المعلومات والوثائق اللازمة بعد تنسيق مع المسؤولين في ديوان الرقابة المالية وهيئة الجمارك، وتمّ التوصل إلى المواد المهرّبة"، ثم استدرك قائلا: "لكن عندما علم المفسدون بوصول المعلومة إلى الجهات الرقابية تلاعبوا بمجموعة من المواد والأغلفة وتم تسريب جزء منها".
وبين نوري أنّ "هناك عشرات الأطنان من الأدوية الفاسدة والمخدرات، إضافة إلى التهرب الضريبي داخل مطار بغداد، وهو مطار مؤمن من جميع الجهات، ولا يمكن دخول قشة إليه من دون الخضوع إلى الإجراءات الرسمية. يشهد المطار تهريب مئات الأطنان من الأدوية والأسلحة والمخدرات، وتوزع إلى مطارات العراق الأخرى، ومنها مطارا السليمانية وأربيل".
وتابع: "أجرت اللجنة، اليوم، زيارة مفاجئة إلى مطار بغداد، ووضعت يدها على عشرات الأطنان من المواد؛ ومنها أمبولات تخدير منتهية الصلاحية، ومعسل أرجيلة ممنوع تداوله بكميات هائلة، وكذلك مادة (إس بي جيك) الطبية منتهية الصلاحية، وكبسولات للمعدة، وكلها تحفظ في ظروف سيئة ومكان قذر تحول إلى مكب للنفايات خلافا للشروط الصحية القياسية".
وأفاد النائب العراقي بـ"تسجيل مجموعة من المخالفات المالية والصحية على مئات الأطنان من المواد التي ترد إلى مطار بغداد، وأنّ الدولة لا تتقاضى عنها أي عائدات"، مؤكدا أنّ "التجار يتلاعبون بتاريخ صلاحيتها وتغليفها، في ظل تواطؤ من قبل جهات حكومية عديدة".