لم تتوقع أسماء أن تغطي العاصفة الثلجية "نور" المنطقة التي تسكن فيها باللون الأبيض. لم تمهلها ملء خزان مدفأتها ببعض ليترات المازوت التي لم تصل بعد.
هي كغيرها من السوريين المقيمين في مناطق النظام سمعوا عن العاصفة الآتية، ودعوا الله ألا تنخفض درجات الحرارة قبل أن يصبح المازوت في منازلهم أمراً واقعاً. فالكهرباء بالكاد تصل البيوت، وتشح مع انخفاض درجات الحرارة، أما الغاز فقد ارتفعت أسعاره وبات تجارة سوق سوداء.
لكنّ المعاناة التي يعيشها السوريون خارج مناطق النظام أشدّ. فالعاصفة تترافق مع قصف وغارات مستمرة على بلدات درعا. يقول سامر ر: "نستطيع أن نتدبر أمر البرد، لكنّ القذائف تخترق الجدران، والصواريخ تدمر البيوت، فهروبنا من تلك الغارات، جعلنا عراة في السهول الجنوبية من محافظة درعا، لا الأردن تدخلنا إلى أراضيها ولا نستطيع العودة".
لا مساعدات خارجية تصل هؤلاء في الوقت الحالي، فالمنظمات الدولية تجد صعوبة في الوصول إليهم. ولولا بعض المساعدات الداخلية كالمجالس المحلية التي تغطي تلك المناطق وتحاول التخفيف عن الهاربين، لمات كثيرون بسبب البرد.
ليست درعا وحدها تعاني، بل السواحل السورية أيضاً. يقول مجدي ق: "انخفاض درجات الحرارة أدى بنا إلى البحث عن الحطب والأخشاب القابلة للاشتعال، فغزونا الغابات لنحتطب على الرغم من خطورة العملية، وسيطرة النظام على كثير منها، مع العلم أنّنا لا نملك أي وسيلة تدفئة".
اقرأ أيضاً: ضحكة صغيرة دافئة
هي كغيرها من السوريين المقيمين في مناطق النظام سمعوا عن العاصفة الآتية، ودعوا الله ألا تنخفض درجات الحرارة قبل أن يصبح المازوت في منازلهم أمراً واقعاً. فالكهرباء بالكاد تصل البيوت، وتشح مع انخفاض درجات الحرارة، أما الغاز فقد ارتفعت أسعاره وبات تجارة سوق سوداء.
لكنّ المعاناة التي يعيشها السوريون خارج مناطق النظام أشدّ. فالعاصفة تترافق مع قصف وغارات مستمرة على بلدات درعا. يقول سامر ر: "نستطيع أن نتدبر أمر البرد، لكنّ القذائف تخترق الجدران، والصواريخ تدمر البيوت، فهروبنا من تلك الغارات، جعلنا عراة في السهول الجنوبية من محافظة درعا، لا الأردن تدخلنا إلى أراضيها ولا نستطيع العودة".
لا مساعدات خارجية تصل هؤلاء في الوقت الحالي، فالمنظمات الدولية تجد صعوبة في الوصول إليهم. ولولا بعض المساعدات الداخلية كالمجالس المحلية التي تغطي تلك المناطق وتحاول التخفيف عن الهاربين، لمات كثيرون بسبب البرد.
ليست درعا وحدها تعاني، بل السواحل السورية أيضاً. يقول مجدي ق: "انخفاض درجات الحرارة أدى بنا إلى البحث عن الحطب والأخشاب القابلة للاشتعال، فغزونا الغابات لنحتطب على الرغم من خطورة العملية، وسيطرة النظام على كثير منها، مع العلم أنّنا لا نملك أي وسيلة تدفئة".
اقرأ أيضاً: ضحكة صغيرة دافئة