الفلسطينية نور التميمي خارج سجون الاحتلال: الشدائد تقوينا

رام الله

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
05 يناير 2018
D8CB591D-9814-4341-B072-2267321F41DE
+ الخط -
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، عن الشابة الفلسطينية نور التميمي (21 سنة) وهي ابنة عم الفتاة المعتقلة عهد التميمي، وكانتا قد ظهرتا معاً وهما تطردان جنود الاحتلال الإسرائيلي من باحة منزلهما في فيديو شهير الشهر الماضي.

وقالت التميمي لمراسل "العربي الجديد" الذي زارها في منزل عائلتها، إن جنود الاحتلال اعتقلوها من المنزل في الثالثة فجرا، وإن المحققين كانوا يتعمدون التحقيق معها لساعات طويلة على مدار أيام، كما كان يتم نقلها بشكل شبه يومي إلى محكمة "عوفر" الإسرائيلية، حتى ولو لم يكن لها محاكمة، سعيا للتأثير على معنوياتها.
ووجهت الشابة الفلسطينية رسالة إلى كل من اهتم بقضيتها وقضية ابنة عمها عهد التميمي، قائلة: "احنا بعد الاعتقال زي ما كنا قبله، ولا شيء تغير، ومش رح يهددونا. ودائما الشدة تقوينا".

وقال الناشط الإعلامي بلال التميمي، لـ"العربي الجديد"، إن سلطات الاحتلال ماطلت قدر الإمكان بعملية إطلاق سراح نور، وحاولت تأخيره إلى ما بعد منتصف الليل، قبل أن تصبح حرة عند حاجز "جبارة" العسكري بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف التميمي أن عملية الإفراج جاءت بعد أن قرر قاضي المحكمة الإسرائيلي النطق بالحكم في جلسة من دون حضور نور والإفراج عنها، وبعدها قدمت النيابة العامة استئنافين لكن القاضي قرر الإفراج عنها هذه المرة من دون أي فرصة للنيابة العامة للاستئناف ضد القرار.

وأفرج القاضي عن نور بعد دفعها الغرامة المالية يوم السبت الماضي وقدرها خمسة آلاف شيقل إسرائيلي (1400 دولار أميركي) بعد صدور قرار الإفراج الأول في اليوم ذاته، لكن النيابة العامة استأنفت ضده، كما قرر الإفراج عنها يوم الاثنين، لكن النيابة عادت واستأنفت من جديد.

وقرار الإفراج مشروط لحين استكمال محاكمتها، وبكفالة المحامية، ويشترط أيضا أن تتوجه في كل أسبوع إلى مركز شرطة الاحتلال في رام الله للتوقيع على تلك الإجراءات.

وتم الزج بنور وعهد وناريمان ومنال التميمي في السجن فيما تم التحقيق مع غالبية أفراد العائلة.

كاميرا "العربي الجديد" داخل منزل نور بعد الإفراج عنها:





ذات صلة

الصورة
تأثر بشار الشوبكي نجم منتخب فلسطين بتوقف الدوري المحلي (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أسفر توقف المنافسات الكروية المحلية على أرض فلسطين المحتلة، عن آثار متفاوتة، خصّت أكثر من ستة آلاف لاعب كرة قدم يمارسون اللعبة في البلاد مع فرقهم.

الصورة
نازحة فلسطينية رفقة أبنائها بخيمة برفح، 9 إبريل 2024 (الأناضول)

مجتمع

تُكابد أمهات نازحات في غزة معاناة مضاعفة لرعاية مواليدهن وسط ظروف معيشية واجتماعية واقتصادية قاسية تفتقر لأبسط الاحتياجات الضرورية، وسط مخاطر سوء التغذية
الصورة
كرة القدم الفلسطينية تعاني بسبب العدوان (العربي الجديد/ فيسبوك)

رياضة

خسرت كرة القدم الفلسطينية الكثير من الشهداء الذين بلغ عددهم 305 لاعبين، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة على الشعب الفلسطيني.

الصورة
آثار قصف مدرسة الزيتون ج جنوب مدينة غزة (فيسبوك)

سياسة

استشهد أكثر من 21 شخصاً في مدرسة تؤوي نازحين في حيّ الزيتون بجنوب مدينة غزة إثر استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المساهمون