أعلنت السلطات الصحية المغربية، مساء اليوم الخميس، عن شفاء ثاني حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك، فيما شدد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني على أهمية "الالتزام بالإجراءات الاحترازية"، داعياً المواطنين إلى عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.
وحسب مصادر من وزارة الصحة، فإن هذه التصريحات تأتي بعد تسجيل إصابة في مدينة الدار البيضاء انتقلت العدوى إلى المرأة من زوجها المصاب، مشيرةً إلى أن شفاء أول حالة محلية يأتي بعد نحو ستة أيام من شفاء أول حالة وافدة لمواطن مغربي قادم من إيطاليا.
ويأتي ذلك، في وقت ارتفعت حالات الإصابة المباشرة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، الخميس، إلى 61 حالة إصابة، بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة.
وقالت وزارة الصحة المغربية، على موقعها الإلكتروني، إن هذه الحالات الثلاث تم تأكيدها مخبرياً بمعهد باستور-المغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، مشيرة بالمقابل، إلى أن الحالات التي كانت نتائج تحاليلها سلبية بلغت 276 حالة.
اقــرأ أيضاً
وجاء الإعلان عن الحالات الثلاث الجديدة بعد نحو أربع ساعات من تسجيل أربع حالات أخرى لم تقدم السلطات الصحية تفاصيل عما إذا كانت لمواطنين مغربيين أو لوافدين.
وقالت وزارة الصحة المغربية، على موقعها الإلكتروني، إن هذه الحالات الثلاث تم تأكيدها مخبرياً بمعهد باستور-المغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، مشيرة بالمقابل، إلى أن الحالات التي كانت نتائج تحاليلها سلبية بلغت 276 حالة.
إلى ذلك، بدا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حذراً بشأن تطور انتشار فيروس كورونا، حينما قال، خلال كلمة له اليوم الخميس، في افتتاح المجلس الحكومي، إنه "على الرغم من التحكم بالوضعية الوبائية التي لا تزال في المرحلة الأولى، إلا أنه لا يمكن أن نتنبأ بما سيقع في الأيام والأسابيع المقبلة".
وطالب رئيس الحكومة "بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وفي حالات العمل أو التطبيب أو التبضع أو لشراء الدواء من الصيدليات"، معبراً عن أسفه لعدم التزام بعض المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
واعتبر العثماني أيضاً أن الإجراءات الاحترازية التي قام بها المغرب لتفادي خطر انتشار الوباء "إجراءات جادة وليست بسيطة، بل ضرورية لحماية صحتنا جميعا وصحة المواطنين"، لافتاً إلى أن "بعض الدول منعت اجتماع 10 أشخاص، ومنحت الشرطة صلاحيات لمداهمة أي بيت يوجد فيه اجتماع لعشرة أفراد، بالإضافة إلى فرض غرامات كبيرة عليهم".
وكان وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، قد كشف، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي، عن تسجيل ظهور إصابات في إطار بؤر محلية، ما ينذر بدخول المملكة إلى مرحلة ثانية من انتشار الفيروس.