انضم الأكاديمي المسلم، مؤسس أول جامعة إسلامية في الولايات المتحدة، حمزة يوسف، الثلاثاء، إلى لجنة حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأميركية، التي شكلتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
والإثنين، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تشكيل لجنة باسم "لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف"، تتألف من خبراء في مجال حقوق الإنسان، لتقديم المشورة له حول حقوق الإنسان، ومدى ارتباطها بالسياسة الخارجية لبلاده.
وأسس "يوسف" (61 عاما) جامعة الزيتونة عام 2008، باعتبارها أول جامعة إسلامية في الولايات المتحدة، بمدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا.
وتعرض لانتقادات من جماعات حقوقية عدة، قبل أن يصبح نائبا لرئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، وهي مؤسسة دينية تمولها الإمارات.
ونتجت الانتقادات عن وصف "يوسف" الإمارات بأنها "ملتزمة بمعايير التسامح" وتدعم المجتمع المدني.
وفي 2017 ، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن أبو ظبي "تقوم بإسكات من يعترضون على الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في الإمارات منذ 2011".
وأضافت المنظمة: "يتعرض سكان الإمارات الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان، لخطر جسيم بالاحتجاز التعسفي والسجن والتعذيب".
(الأناضول)