أصدرت رابطة أسر معتقلي سجن العقرب، بيانا للرد على زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان سجن العقرب شديد الحراسة، فضحت فيه بعضا من الأكاذيب التي روّجها المشاركون في الزيارة.
وقالت الرابطة في البيان، إنها فوجئت بتصريحات متتالية وممنهجة في الصحافة المصرية تتحدث عن أن الأزمة التي نشبت بين قيادات في الداخلية ووفد المجلس القومي لحقوق الإنسان حول رفض زيارة المعتقلين السياسيين سببها ألفاظ نابية من بعضهم تجاه الوفد، وهذا مخالف للحقيقة وتدليس وكذب صريح.
وأضافت أن "المواقف التي أعلنت وتعلن باستمرار هي رفض المعتقلين السياسيين مقابلة وفود تمثل الانقلاب العسكري، ولم يتجاوز الأمر غير ذلك، وهذا حق المعتقلين السياسيين في رفض نظام باطل ومن يمثله، وعلى هذا النظام الذي يتخذ من قيادات دينية وسياسية رهائن أن يمنحهم كافة حقوقهم من دون نقصان، وهذا ليس من قبيل المِنّة أو التفضّل"، بحسب البيان.
وأضافت أن "المواقف التي أعلنت وتعلن باستمرار هي رفض المعتقلين السياسيين مقابلة وفود تمثل الانقلاب العسكري، ولم يتجاوز الأمر غير ذلك، وهذا حق المعتقلين السياسيين في رفض نظام باطل ومن يمثله، وعلى هذا النظام الذي يتخذ من قيادات دينية وسياسية رهائن أن يمنحهم كافة حقوقهم من دون نقصان، وهذا ليس من قبيل المِنّة أو التفضّل"، بحسب البيان.
وأبدت الرابطة مخاوفها من عودة الإجراءات القمعية ضد المعتقلين وأسرهم، بعد زيارة وفد مجلس حقوق الإنسان، وذلك بعد محاولة الاستناد إلى تشويه المعتقلين السياسيين بأخبار غير صحيحة، وأهابت بكل المنظمات الدولية والمحلية أن تتابع ما يحدث في سجن العقرب عن كثب، وحذرت من المساس بسلامة وحياة المعتقلين أو التنكيل بحقوقهم تحت أي ظرف أو حجج، محمّلة إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين السياسيين.
وأكدت رابطة أسر معتقلي العقرب، أنها تتابع ما يحدث في سجن العقرب، وتتمنى أن تمنح الحقوق كاملة، وألا تفتعل أزمات جديدة، لأنه ما زال لدى أهالي المعتقلين وقت وجهد يبذل في الدفاع عن حرية وحقوق ذويهم المشروعة والحفاظ عليها.
في سياق متصل، أصدر وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقريرا عن زيارته لسجن العقرب، يؤكد فيه أن السجن تلافي الملاحظات التي كانت محل شكوى أسر المعتقلين، إلا فيما يخص مدة الزيارة، حيث أوضح مساعد وزير الداخلية حرص إدارة السجن على الالتزام بلائحة السجون فيما يتعلق بإتاحة المدة المقررة للزيارة، ولكن الأمر مرتبط بكثافة الزائرين وكذلك المدة التي يتم استغراقها صباح كل يوم في ترحيل السجناء للمثول أمام المحاكم والنيابات المختصة لمتابعة القضايا المحبوسين على ذمتها.
وفيما يتعلق بالسماح بإدخال الأطعمة من الخارج، فإن إدارة السجن أكدت السماح بإدخال كمية تكفي لمدة يوم واحد فقط من الأطعمة المطهية، وفقا للائحة السجون، في ظل عدم توافر مبردات خاصة لحفظ الأطعمة.
وعرض على عضو المجلس الحكومي، صلاح سلام، ملفات بعض الحالات الطبية، إلا أنه طلب من إدارة السجن السماح بمناظرة خمس حالات، فأفادت بأنه تم إبلاغ تلك الحالات، إلا أنهم رفضوا، في حين طلب سلام مقابلة تلك الحالات بصفته طبيبا وعضوا بنقابة الأطباء، حيث رفضت إدارة السجن الاستجابة لطلبه، لعدم توافقه مع قانون ولائحة السجون، نظراً لصفته التي تواجد بها.
وطلب وفد المجلس لقاء عدد من السجناء من مقدمي الشكاوى وتفقد زنازينهم، فأفادت إدارة السجن بأنهم رفضوا لقاء وفد المجلس، وبالتالي لم تسمح بتفقد تلك الزنازين، بينما حضر للقاء وفد المجلس أربعة سجناء هم: حسن القباني، وإبراهيم أبو عوف، وصفوت حجازي، وعصام سلطان.
وأضاف بيان المجلس الحكومي: "التقى وفد المجلس بأسرتين من أهالي السجناء أثناء خروجهما من الزيارة، وبسؤالهما عن أوضاع الزيارة أفادت إحداهما بأن مدة الزيارة مناسبة، بينما أوضحت الأخرى أن مدة الزيارة لا تزيد عن خمس دقائق وتتم من خلال حاجز زجاجي، مع السماح لهم بمصافحة ذويهم من السجناء في نهاية الزيارة. كما تلقى الوفد شكوى من وجود عرقلة في وصول الكتب الدراسية لأحد السجناء، وتم بحثها مع إدارة السجن، من أجل التأكيد على تنفيذ القانون ووصول الكتب له".
فيما أعلنت المحامية وعضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، هدى عبدالمنعم، على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، أنها "تختصم عند الله أعضاء اللجنة التي زارت سجن العقرب، والتي ذكرت أن الأوضاع في السجن تمام، ولم تلتفت إلى شكاوى الأهالي أو متابعة الوضع على الطبيعة. فلم تدخل اللجنة العنابر أو الزنازين، ولم تشغل نفسها حتى بالتحقق مما أدلى به مسؤولو السجن".
وأضافت أن "السجن به عنابر مظلمة ليس بها غطاء أو ملابس أو أي احتياجات شخصية، وهناك سجناء بلا طعام أو دواء أو رعاية طبية أو ملابس أو أي حقوق".
اقرأ أيضا:مصر.. تفاصيل منع راجية عمران من زيارة سجن "العقرب"
وأكدت رابطة أسر معتقلي العقرب، أنها تتابع ما يحدث في سجن العقرب، وتتمنى أن تمنح الحقوق كاملة، وألا تفتعل أزمات جديدة، لأنه ما زال لدى أهالي المعتقلين وقت وجهد يبذل في الدفاع عن حرية وحقوق ذويهم المشروعة والحفاظ عليها.
في سياق متصل، أصدر وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقريرا عن زيارته لسجن العقرب، يؤكد فيه أن السجن تلافي الملاحظات التي كانت محل شكوى أسر المعتقلين، إلا فيما يخص مدة الزيارة، حيث أوضح مساعد وزير الداخلية حرص إدارة السجن على الالتزام بلائحة السجون فيما يتعلق بإتاحة المدة المقررة للزيارة، ولكن الأمر مرتبط بكثافة الزائرين وكذلك المدة التي يتم استغراقها صباح كل يوم في ترحيل السجناء للمثول أمام المحاكم والنيابات المختصة لمتابعة القضايا المحبوسين على ذمتها.
" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
وفيما يتعلق بالسماح بإدخال الأطعمة من الخارج، فإن إدارة السجن أكدت السماح بإدخال كمية تكفي لمدة يوم واحد فقط من الأطعمة المطهية، وفقا للائحة السجون، في ظل عدم توافر مبردات خاصة لحفظ الأطعمة.
وعرض على عضو المجلس الحكومي، صلاح سلام، ملفات بعض الحالات الطبية، إلا أنه طلب من إدارة السجن السماح بمناظرة خمس حالات، فأفادت بأنه تم إبلاغ تلك الحالات، إلا أنهم رفضوا، في حين طلب سلام مقابلة تلك الحالات بصفته طبيبا وعضوا بنقابة الأطباء، حيث رفضت إدارة السجن الاستجابة لطلبه، لعدم توافقه مع قانون ولائحة السجون، نظراً لصفته التي تواجد بها.
وطلب وفد المجلس لقاء عدد من السجناء من مقدمي الشكاوى وتفقد زنازينهم، فأفادت إدارة السجن بأنهم رفضوا لقاء وفد المجلس، وبالتالي لم تسمح بتفقد تلك الزنازين، بينما حضر للقاء وفد المجلس أربعة سجناء هم: حسن القباني، وإبراهيم أبو عوف، وصفوت حجازي، وعصام سلطان.
وأضاف بيان المجلس الحكومي: "التقى وفد المجلس بأسرتين من أهالي السجناء أثناء خروجهما من الزيارة، وبسؤالهما عن أوضاع الزيارة أفادت إحداهما بأن مدة الزيارة مناسبة، بينما أوضحت الأخرى أن مدة الزيارة لا تزيد عن خمس دقائق وتتم من خلال حاجز زجاجي، مع السماح لهم بمصافحة ذويهم من السجناء في نهاية الزيارة. كما تلقى الوفد شكوى من وجود عرقلة في وصول الكتب الدراسية لأحد السجناء، وتم بحثها مع إدارة السجن، من أجل التأكيد على تنفيذ القانون ووصول الكتب له".
فيما أعلنت المحامية وعضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، هدى عبدالمنعم، على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، أنها "تختصم عند الله أعضاء اللجنة التي زارت سجن العقرب، والتي ذكرت أن الأوضاع في السجن تمام، ولم تلتفت إلى شكاوى الأهالي أو متابعة الوضع على الطبيعة. فلم تدخل اللجنة العنابر أو الزنازين، ولم تشغل نفسها حتى بالتحقق مما أدلى به مسؤولو السجن".
وأضافت أن "السجن به عنابر مظلمة ليس بها غطاء أو ملابس أو أي احتياجات شخصية، وهناك سجناء بلا طعام أو دواء أو رعاية طبية أو ملابس أو أي حقوق".
اقرأ أيضا:مصر.. تفاصيل منع راجية عمران من زيارة سجن "العقرب"