لاجئون سوريون في تركيا يترقبون نتائج المفاوضات

أنقرة

الأناضول

avata
الأناضول
28 يناير 2016
E84B8906-732E-48BA-849C-A182286FEA58
+ الخط -
يترقب اللاجئون السوريون المقيمون في مخيمات تركيا منذ نحو خمسة أعوام، نتائج مفاوضات جنيف حول مستقبل بلادهم، بفارغ الصبر.

ورغم عدم أملهم بنجاح المفاوضات المقرر انطلاقها غداً الجمعة، لم يفقد اللاجئون السوريون أملهم في مسألة انتهاء الحرب الداخلية في سورية، وعودتهم إليها يوماً ما.

اللاجئ السوري، حيان أحمد، المقيم في مخيم "سليمان شاه"، في بلدة أقجه قلعة بولاية أورفا جنوب شرقي تركيا، أعرب عن أمله بصدور نتائج إيجابية في نهاية المفاوضات.

وأشار أحمد إلى أنهم ينتظرون تسوية الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، مضيفاً أنه "عند النظر إلى التصريحات المتعلقة بالأزمة، فإننا لا نعتقد أنها ستُحلّ في المدى القصير".

ولفت أحمد إلى أن "القوى العالمية قادرة على إنهاء الحرب في سورية، وإذا تحقق ذلك فإن أملنا سيزداد بالعودة إلى بلادنا، نحن نتخيل سورية خالية من الحرب والقصف، ونريد أن تُسمع أصوات هؤلاء الناس الأبرياء".

بدوره قال اللاجئ السوري، سليمان خليل، إنهم يريدون انتهاء كافة الحروب في بلاد المسلمين، معرباً عن تمنياته بصدور نتيجة جيدة من مفاوضات السلام في جنيف.

ودعا خليل "الدول الأجنبية وخاصة روسيا، إلى التخلي عن مصالحها في سورية، لتحكم فيها الإرادة الحرة للشعب السوري ".








اقرأ أيضاً: تركيا تفرض تأشيرة دخول على السوريين

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016