المدانون الستة سعوديون (فيسبوك)
قضت محاكم جزائية في السعودية بسجن ستة متهمين بالإرهاب لمدد تصل إلى خمسين عاماً، بعد إدانتهم في محاكمات منفصلة بعدة تهم تتعلق بالانتماء لتنظيمات إرهابية، في إيران وسورية والعراق واليمن، والسعي إلى المساس بالأمن والقدح في ثوابت الدين، والتخطيط لأعمال تخريبية.
وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض أمس الثلاثاء بسجن سعودي لمدة عشر سنوات بعد أن أدين بالإرهاب والسعي لزعزعة الأمن في البلاد، كما أدانته المحكمة بالسفر إلى إيران برفقة متهم آخر ومقابلتهما لمطلوب أمنياً كان قد جرت إعادته للأراضي السعودية وهو رهن التوقيف حالياً، ثم سفر المتهم مع رفيقه إلى العراق بناء على توجيه ذلك المطلوب والتحاقهما بمعسكرات تدريب على فك وتركيب الأسلحة والرماية، ثم رجوعهما إلى السعودية وعدم الإبلاغ عن ذلك.
وفي جدة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بسجن ثلاثة مواطنين 23 سنة، لتأييدهم تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إرهابية في اليمن وسورية والعراق، كما أدين أحدهم بتأييد جماعة الحوثي والتشكيك في ثوابت الدين.
ودانت المحكمة ذاتها سعوديا آخر بالتأثر بتنظيم داعش الإرهابي، وعزمه على الذهاب إلى سورية للانضمام إلى التنظيم، وقالت المحكمة إن المتهم ثبت بحقه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر شبكة الإنترنت لمشاركات مسيئة للدولة وسياستها وعلمائها، وتعاطيه الحشيش المخدر.
وقضت المحكمة بإقامة حد المسكر عليه بجلده 80 جلدة دفعة واحدة، إضافة إلى تعزيره على بقية ما ثبت بحقه بالسجن مدة سبع سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، منها أربع سنوات بموجب الأمر الملكي، وثلاث سنوات بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لفترة سجنه استناداً إلى الفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
كذلك دانت المحكمة الجزائية متهما سادسا بتأييد جماعة الحوثي والتشكيك في ثوابت الدين، وذلك بطعنه في صحة أحاديث نبوية ثابتة، وطعنه في بعض الصحابة وقدحه في علماء الأمة والمفتي، ونشره تلك الإساءات عن طريق حسابه في موقع تويتر.
وقررت المحكمة تعزيره بالسجن لمدة ست سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه مع تغريمه 30 ألف ريال، إضافة إلى إغلاق حسابه في تويتر، ومنعه من الكتابة فيه مرة أخرى، إضافة إلى منعه من السفر خارج السعودية لمدة ست سنوات بعد خروجه من السجن.