نشر ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة لمجموعة من المسعفين يلفون جثة سيدة سقطت نتيجة قصف قوات النظام لمنزلها في مدينة دوما بريف دمشق (جنوب) بثوب زفافها.
وأشار الناشطون إلى أن المسعفين الذين انتشلوا جثة السيدة من تحت أنقاض منزلها الذي دمر بقصف قوات النظام، أمس السبت، لم يجدوا ما يلفون به الجثة، سوى ثوب زفافها، الذي استطاعوا العثور عليه وسحبه من بين أنقاض المنزل.
ويظهر في الصورة، التي بثتها الصفحة الخاصة بـ"الدفاع المدني السوري في ريف دمشق" على موقع الفايس بوك، مجموعة من الشبان، بينهم مسلحون، وهم متجمهرون حول أنقاض منزل مهدم، فيما يقوم شابان بفرد قماش ثوب زفاف ليغطيا به جثة تحته.
ولفت الناشطون، في تعليقهم على الصورة، إلى أن السيدة قتلت مع عدد من أفراد عائلتها، وكانت على ما يبدو تحتفظ بثوب زفافها في خزانتها الخاصة في منزلها.
ويصادف اليوم 15 مارس/آذار 2011، الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية التي تحولت، بعد أشهر من انطلاقها، إلى صراع مسلح خلّف حتى اليوم نحو 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية سورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
وتطالب المعارضة السورية، منذ أربع سنوات، بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سورية إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
اقرأ أيضا:
صورة مصغّرة عن الانتهاكات
وأشار الناشطون إلى أن المسعفين الذين انتشلوا جثة السيدة من تحت أنقاض منزلها الذي دمر بقصف قوات النظام، أمس السبت، لم يجدوا ما يلفون به الجثة، سوى ثوب زفافها، الذي استطاعوا العثور عليه وسحبه من بين أنقاض المنزل.
ويظهر في الصورة، التي بثتها الصفحة الخاصة بـ"الدفاع المدني السوري في ريف دمشق" على موقع الفايس بوك، مجموعة من الشبان، بينهم مسلحون، وهم متجمهرون حول أنقاض منزل مهدم، فيما يقوم شابان بفرد قماش ثوب زفاف ليغطيا به جثة تحته.
ولفت الناشطون، في تعليقهم على الصورة، إلى أن السيدة قتلت مع عدد من أفراد عائلتها، وكانت على ما يبدو تحتفظ بثوب زفافها في خزانتها الخاصة في منزلها.
ويصادف اليوم 15 مارس/آذار 2011، الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية التي تحولت، بعد أشهر من انطلاقها، إلى صراع مسلح خلّف حتى اليوم نحو 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية سورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
وتطالب المعارضة السورية، منذ أربع سنوات، بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سورية إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
اقرأ أيضا:
صورة مصغّرة عن الانتهاكات