ترى الناشطة الحقوقية السعودية، وأستاذة التاريخ في جامعة الملك سعود، هتون أجواد الفاسي، أنه ما زال أمام المرأة السعودية طريق طويل قبل أن تحصل على كامل حقوقها. أكثر من ذلك، تحمّل الحكومة المسؤولية، مشيرة إلى أن عدم إقرارها الحقوق أمر غير مبرر. مع ذلك، يبدو أنها لم تفقد الأمل.
بعد دخول المرأة السعودية مجلس الشورى، وترشحها للانتخابات البلدية، ما هي خطة الناشطات التالية؟
ما زال هناك الكثير. بعد الشورى والبلدية، يجب التركيز على الوصاية والرعاية اللتين تقيدان المرأة بشكل كبير، وتجعلانها غير قادرة على ممارسة مواطنتها الكاملة، وذلك سواء كانت الوصاية من المجتمع أو الدولة.
في الآونة الأخيرة، هناك نقاش كثير حول المرأة. لماذا تولون قضايا المرأة هذه الأهمية؟
هذا النقاش لم يبدأ أخيراً. منذ سنوات طويلة، تحرك قضايا المرأة التيار الديني. المرأة محور النقاش دائماً، بل إن جزءاً من المجتمع مهووس بكل ما يتعلق بالمرأة وقضاياها، ويرى أن من حقه تولي كل ما يتعلق بها. ففي حال طالب أحدهم بحقوقها، يعترضون ويصير النقاش غير لائق على وسائل التواصل الاجتماعي. حدث ذلك حين حاولت بعض النساء قيادة السيارة في التسعينيات من القرن الماضي.
تطالبن بنزع الوصاية، ومنح المرأة كامل حريتها. ألا ترين أن الخطوة قد تكون مستعجلة؟
أبداً. الخطوة المقبلة يجب أن تكون نزع الوصاية عن المرأة. لقد تأخرنا كثيراً في هذا الأمر. يجب أن تكون المرأة مسؤولة عن نفسها. هناك مماطلة وتأخير في هذا الجانب، والدولة تتحمل مسؤولية وضع حد لهذه الوصاية، وخصوصاً في ما يتعلق بالقوانين التي وضعتها. الأسرة قد لا تمانع سفر النساء أو قيادتهن السيارة، لكن الدولة هي من تمنع ذلك. في هذا الإطار، نطالب بنزع الوصاية المفروضة على المرأة السعودية.
إقرأ أيضاً: 3 أسئلة إلى سكينة المشيخص
بعد دخول المرأة السعودية مجلس الشورى، وترشحها للانتخابات البلدية، ما هي خطة الناشطات التالية؟
ما زال هناك الكثير. بعد الشورى والبلدية، يجب التركيز على الوصاية والرعاية اللتين تقيدان المرأة بشكل كبير، وتجعلانها غير قادرة على ممارسة مواطنتها الكاملة، وذلك سواء كانت الوصاية من المجتمع أو الدولة.
في الآونة الأخيرة، هناك نقاش كثير حول المرأة. لماذا تولون قضايا المرأة هذه الأهمية؟
هذا النقاش لم يبدأ أخيراً. منذ سنوات طويلة، تحرك قضايا المرأة التيار الديني. المرأة محور النقاش دائماً، بل إن جزءاً من المجتمع مهووس بكل ما يتعلق بالمرأة وقضاياها، ويرى أن من حقه تولي كل ما يتعلق بها. ففي حال طالب أحدهم بحقوقها، يعترضون ويصير النقاش غير لائق على وسائل التواصل الاجتماعي. حدث ذلك حين حاولت بعض النساء قيادة السيارة في التسعينيات من القرن الماضي.
تطالبن بنزع الوصاية، ومنح المرأة كامل حريتها. ألا ترين أن الخطوة قد تكون مستعجلة؟
أبداً. الخطوة المقبلة يجب أن تكون نزع الوصاية عن المرأة. لقد تأخرنا كثيراً في هذا الأمر. يجب أن تكون المرأة مسؤولة عن نفسها. هناك مماطلة وتأخير في هذا الجانب، والدولة تتحمل مسؤولية وضع حد لهذه الوصاية، وخصوصاً في ما يتعلق بالقوانين التي وضعتها. الأسرة قد لا تمانع سفر النساء أو قيادتهن السيارة، لكن الدولة هي من تمنع ذلك. في هذا الإطار، نطالب بنزع الوصاية المفروضة على المرأة السعودية.
إقرأ أيضاً: 3 أسئلة إلى سكينة المشيخص