تشهد مدينة النعمة فى أقصى شرق موريتانيا، موجة عطش منذ أسابيع بسبب عطل فى شبكة الماء جعل سكان المدينة يلجأون إلى الآبار الارتوازية لجلب الماء بالطرق التقليدية، وسط موجة حر بدأت مع قرب موسم الصيف.
ونظم عدد من سكان المدينة مظاهرة تطالب السلطات المحلية والحكومة بتوفير الماء بعد تعطل شبكة المياه فى النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، كبرى الولايات الموريتانية من حيث عدد السكان.
وقالت مصادر محلية، إنه تم توفير صهاريج ماء تابعة للبلدية وأخرى تابعة للجيش لبعض الأحياء، غير أن المشكلة تفاقمت مع بدء ارتفاع درجات الحرارة التي تصل في بعض أوقات النهار إلى 50 درجة مئوية.
قدم بتار ولد محمد، قبل أيام من مدينة النعمة إلى العاصمة نواكشوط، ويقول لـ"العربي الجديد"، إن أحياء المدينة تشهد عطشاً حقيقياً بفعل تهالك شبكة المياه وعمليات التجديد التي تنفذها إحدى الشركات، "السكان يشربون مياه الآبار، وهي غير آمنة وبعضها غير نظيف. نشتري غالون الماء الكبير بـ6 آلاف أوقية (20 دولاراً)، وتدخلت الدولة بتوزيع بعض المياه عبر صهريجين أحدهما للبلدية والآخر تابع للمنطقة العسكرية الخامسة".
وأرجع ولد محمد، سبب غياب الماء إلى عمليات تجديد الشبكة المتوقع أن توفر الماء لمنطقة الحوضين بعد انتهاء التجديد، وقال إن "السدود التي بناها عمال الشركة الصينية المسؤولة عن تنفيذ مشروع التجديد منعت مياه الأمطار من الوصول إلى سهول المدينة، وباتت الآبار الجوفية شحيحة المياه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة".
وتشتد أزمة العطش في بعض أحياء المدينة كأحياء العدالة والشوفية وكاريير والجديد، حيث يعتمد السكان على جلب الماء عبر الآبار الجوفية، غير أن هذه الآبار بدأت تنضب نظراً لنقص الأمطار خلال موسم هطولها.
وأطلق السكان مبادرة "اسقوا النعمة" لمواجهة العطش بالمدينة، كما نشطت حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الناشط محمد الأمين سيد مولود، إن "النعمة مهمشة رغم أنها معروفة بالولاء للنظام، الولاية تعاني العطش رغم أنها أكبر ولايات الوطن ديموغرافياً حسب إحصاء 2013، حيث تضم أكثر من 430 ألف نسمة"، مستغرباً عدم حديث نواب المدينة عن أزمة العطش التي تشهدها رغم تزامن ذلك مع الدورة البرلمانية الحالية.
وتنفذ الحكومة الموريتانية منذ 2014 مشروعاً لتوفير مياه الشرب لسكان الحوض الشرقي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخزان، الذي ينفذ حالياً بالقرب من مدينة النعمة نحو 5000 متر مكعب، ويواجه المشروع مشكلاتٍ ما أدى إلى تأخر بعض مراحل تنفيذه بسبب صعوبة التضاريس في بعض محاوره.
ونظم عدد من سكان المدينة مظاهرة تطالب السلطات المحلية والحكومة بتوفير الماء بعد تعطل شبكة المياه فى النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، كبرى الولايات الموريتانية من حيث عدد السكان.
وقالت مصادر محلية، إنه تم توفير صهاريج ماء تابعة للبلدية وأخرى تابعة للجيش لبعض الأحياء، غير أن المشكلة تفاقمت مع بدء ارتفاع درجات الحرارة التي تصل في بعض أوقات النهار إلى 50 درجة مئوية.
قدم بتار ولد محمد، قبل أيام من مدينة النعمة إلى العاصمة نواكشوط، ويقول لـ"العربي الجديد"، إن أحياء المدينة تشهد عطشاً حقيقياً بفعل تهالك شبكة المياه وعمليات التجديد التي تنفذها إحدى الشركات، "السكان يشربون مياه الآبار، وهي غير آمنة وبعضها غير نظيف. نشتري غالون الماء الكبير بـ6 آلاف أوقية (20 دولاراً)، وتدخلت الدولة بتوزيع بعض المياه عبر صهريجين أحدهما للبلدية والآخر تابع للمنطقة العسكرية الخامسة".
وأرجع ولد محمد، سبب غياب الماء إلى عمليات تجديد الشبكة المتوقع أن توفر الماء لمنطقة الحوضين بعد انتهاء التجديد، وقال إن "السدود التي بناها عمال الشركة الصينية المسؤولة عن تنفيذ مشروع التجديد منعت مياه الأمطار من الوصول إلى سهول المدينة، وباتت الآبار الجوفية شحيحة المياه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة".
وتشتد أزمة العطش في بعض أحياء المدينة كأحياء العدالة والشوفية وكاريير والجديد، حيث يعتمد السكان على جلب الماء عبر الآبار الجوفية، غير أن هذه الآبار بدأت تنضب نظراً لنقص الأمطار خلال موسم هطولها.
وأطلق السكان مبادرة "اسقوا النعمة" لمواجهة العطش بالمدينة، كما نشطت حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الناشط محمد الأمين سيد مولود، إن "النعمة مهمشة رغم أنها معروفة بالولاء للنظام، الولاية تعاني العطش رغم أنها أكبر ولايات الوطن ديموغرافياً حسب إحصاء 2013، حيث تضم أكثر من 430 ألف نسمة"، مستغرباً عدم حديث نواب المدينة عن أزمة العطش التي تشهدها رغم تزامن ذلك مع الدورة البرلمانية الحالية.
وتنفذ الحكومة الموريتانية منذ 2014 مشروعاً لتوفير مياه الشرب لسكان الحوض الشرقي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخزان، الذي ينفذ حالياً بالقرب من مدينة النعمة نحو 5000 متر مكعب، ويواجه المشروع مشكلاتٍ ما أدى إلى تأخر بعض مراحل تنفيذه بسبب صعوبة التضاريس في بعض محاوره.