شكا طلاب الصف الثاني الثانوي بعدد من محافظات مصر، اليوم الثلاثاء، من تعطّل امتحان مادة الأحياء لعدم تمكنهم من الدخول إلى منصة الامتحانات الإلكترونية من المنازل لأسباب تقنية، والتي تم اعتمادها كبديل عقب تعطيل المدارس ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد الطلاب انتشار مجموعات مخصصة للغش على موقع "فيسبوك" وتطبيق "واتساب" تخص امتحان مادة الأحياء، فيما يخشى أولياء الأمور على مستقبل أولادهم بسبب صعوبة الوصول إلى منصة الامتحانات الإلكترونية، وعدم قدرتهم على تحرير محاضر توثق ذلك، كون الامتحانات تُجرى بالمنازل وليست بالمدارس، مع رفض الجهات المسؤولة اتخاذ أي إجراء قانوني.
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى مواجهة أبنائهم مشكلة تعطّل نظام الامتحانات الإلكتروني، فضلا عن شكوى الطلاب من صعوبة الامتحان بالتزامن مع المشكلات التقنية، وأكدت عبير محمد، ولية أمر طالب في القاهرة، أن امتحان مادة الأحياء كان صعباً للغاية، وأن وقتا كبيرا من الساعات الثلاث المخصصة للامتحان ضاع في محاولات الدخول إلى منصة الاختبارات الإلكترونية، كما أن الطالب "معه كتاب المدرسة، والكتب الخارجية المساعدة، وشبكة الإنترنت، ومع ذلك فإن الأسئلة صعبة، والألفاظ لها أكثر من معنى".
وقالت الطالبة ياسمين شوقي، إن "امتحان الأحياء كان صعبا للغاية، والأسئلة تعجيزية، ولم يأتِ بعضها من الكتاب المدرسي، وتضمنت متشابهات كثيرة يختلف فيها الطلاب. وعدد كبير لم يتمكن من الدخول إلى منصة الامتحان بسبب مشكلات تقنية، شخصيا استغرقت وقتا طويلا ومحاولات عديدة قبل الدخول إلى المنصة من أجل الإجابة على أسئلة الامتحان".
وتساءل والد الطالبة حنان أحمد بكري عن موقف ابنته من عدم التمكن من أداء امتحان الأحياء، موضحاً أن أحد الجيران توجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بسبب عدم قدرة نجله على أداء امتحان اللغة العربية بسبب عطل تقني، فرفض طلبه بحجة عدم وجود تعليمات لديهم بعمل محاضر.
اقــرأ أيضاً
ويؤدي طلاب الصفَين الأول والثاني بالمرحلة الثانوية في المحافظات المصرية، امتحانات نهاية العام إلكترونياً من المنازل، منذ 30 إبريل/نيسان، ومن المقرر أن تنتهي في 18 مايو/أيار الجاري، وذلك بعد تقسيم المحافظات الـ27 إلى مجموعتين، الأولى تبدأ في التاسعة صباحًا وحتى 12 ظهرًا، والمجموعة الثانية تبدأ من 12 ظهرًا وحتى الـ3 عصرًا.
ويصل عدد طلاب الصف الثاني الثانوي إلى قرابة 573 ألف طالب وطالبة، والعدد في الصف الأول الثانوي يقارب 581 ألف طالب وطالبة، وينتظر أن يتم تصحيح الامتحانات إلكترونيًا، وإرسال نتيجة الامتحان إلى الطلاب.
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى مواجهة أبنائهم مشكلة تعطّل نظام الامتحانات الإلكتروني، فضلا عن شكوى الطلاب من صعوبة الامتحان بالتزامن مع المشكلات التقنية، وأكدت عبير محمد، ولية أمر طالب في القاهرة، أن امتحان مادة الأحياء كان صعباً للغاية، وأن وقتا كبيرا من الساعات الثلاث المخصصة للامتحان ضاع في محاولات الدخول إلى منصة الاختبارات الإلكترونية، كما أن الطالب "معه كتاب المدرسة، والكتب الخارجية المساعدة، وشبكة الإنترنت، ومع ذلك فإن الأسئلة صعبة، والألفاظ لها أكثر من معنى".
وقالت الطالبة ياسمين شوقي، إن "امتحان الأحياء كان صعبا للغاية، والأسئلة تعجيزية، ولم يأتِ بعضها من الكتاب المدرسي، وتضمنت متشابهات كثيرة يختلف فيها الطلاب. وعدد كبير لم يتمكن من الدخول إلى منصة الامتحان بسبب مشكلات تقنية، شخصيا استغرقت وقتا طويلا ومحاولات عديدة قبل الدخول إلى المنصة من أجل الإجابة على أسئلة الامتحان".
وتساءل والد الطالبة حنان أحمد بكري عن موقف ابنته من عدم التمكن من أداء امتحان الأحياء، موضحاً أن أحد الجيران توجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بسبب عدم قدرة نجله على أداء امتحان اللغة العربية بسبب عطل تقني، فرفض طلبه بحجة عدم وجود تعليمات لديهم بعمل محاضر.
ويصل عدد طلاب الصف الثاني الثانوي إلى قرابة 573 ألف طالب وطالبة، والعدد في الصف الأول الثانوي يقارب 581 ألف طالب وطالبة، وينتظر أن يتم تصحيح الامتحانات إلكترونيًا، وإرسال نتيجة الامتحان إلى الطلاب.
Facebook Post |