وروى المعتقل إيهاب كباجة (18 سنة)، من مدينة القدس، تفاصيل اعتقاله، حيث جرى إيقافه بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله في الساعة الرابعة فجراً، ومن ثم انهال عليه الجنود بالضرب المبرح، واقتادوه بعدها إلى مركز توقيف "المسكوبية" للتحقيق معه، وخلال استجوابه لم يسلم الفتى من التهديد باعتقال والديه ومن الإهانة والشتم، بهدف الضغط عليه لانتزاع اعترافات منه، وبقي في المسكوبية 14 يوماً قبل نقله إلى معتقل "مجيدو".
ونكل جيش الاحتلال بالأسير علي زيدان (19 سنة)، من بلدة ديراستيا، قضاء سلفيت، بعد اقتحام منزله ليلاً والاعتداء عليه خلال اقتياده بالجيب العسكري إلى معتقل "مجيدو".
واشتكى الطفل أيهم عدوي (14 سنة)، من مخيم العروب، قضاء مدينة الخليل، والقابع في معتقل "عوفر"، من ظروف التحقيق الصعبة التي تعرض لها خلال تواجده في مركز توقيف "عتصيون"، حيث لم يتوقف المحققون عن ضربه على رأسه وصفعه وشتمه وتهديده باعتقال ذويه في حال لم يعترف بالتهم الموجهة إليه.
في شأن آخر، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوسف نصاصرة، بأن لجنة الإفراجات المبكرة بسجن النقب قررت عقد جلسة بتاريخ 25 من الشهر الجاري، للنظر في طلب الهيئة المقدم للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان، رجائي عبد القادر، بسبب تفاقم حالته الصحية.
ولفت نصاصرة إلى أن الأسير رجائي من سكان دير عمار، قضاء رام الله، محكوم 45 شهرا، وبدأ بأخذ العلاج الكيميائي، حيث تقررت له 14 جلسة علاج بعد اكتشاف مرضه بسرطان الكبد والرئة.
وأفاد الأسير رجائي بأنه فقد من وزنه 6 كيلوغرامات، واشتكى من سوء المعاملة خلال عملية النقل في سيارة البوسطة، حيث لم ينقل في سيارة خاصة، ولم يقدم له الماء خلال النقل.