خلال العام الماضي، أفادت تقارير رسميّة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر بأنّ نحو 30 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر. وفي وقت لاحق، طالبت الحكومة المصرية الفقراء بمزيد من التقشّف، وفرضت ضرائب جديدة، ورفعت الدعم عن سلع رئيسيّة، وغيرها. هذه القرارات ترافقت مع غياب سلع حيوية عن الأسواق، كالأدوية وبعض المواد التموينية وغيرها، عدا عن التدهور الكبير في الخدمات العامة. هذه العوامل قد تشير إلى أن بعض المواطنين محرومين.
لكن دراسة أميركية جديدة أظهرت أن هناك عناصر عدة لقياس الفقر. إذ إن الحرمان، على سبيل المثال، هو أكثر من مجرّد دخل منخفض، بحسب الأستاذة المساعدة في كلية علوم الاقتصاد في معهد جورجيا التقني، شاتاكشي دوند. وتوضح أن الدراسة تقارب الفقر بطريقة مختلفة، وقد حاولنا تحديد ما هو مفقود في أدبيات الفقر، وقياس الحرمان من خلال ست نواح، هي الصحة والتعليم ومستوى المعيشة والأمن والعلاقات الاجتماعية والسكن. تضيف: "حين ننظر إلى الحرمان من خلالها، ستتكوّن لدينا صورة أوضح".
نشرت الدراسة في دوريّة أبحاث المؤشرات الاجتماعية في الرابع من يونيو/ حزيران عام 2016، وبحثت في مشكلة الحرمان في الولايات المتحدة منذ بدء الكساد العظيم بين عامي 2008 و2013، استناداً إلى مسح أجراه مكتب الإحصاء الأميركي. وتشير إلى أنّ متوسّط معدل الفقر على أساس الدخل بلغ نحو 13.2 في المائة ما بين عامي 2008 و2013، ووصل مؤشّر الحرمان إلى 14.9 في المائة.
وتشير دوند إلى أن "التعليم وعبء السكن وعدم وجود تأمين صحي هي عوامل جعلت الأميركيّين أكثر حرماناً". ورغم أنّ الحرمان زاد خلال الكساد، إلا أنه تحسن بين عامي 2010 و2013. ويتبيّن أن مؤشّر الحرمان هو الانعكاس الأفضل للوضع الاقتصادي للشعب، بدلاً من الاعتماد فقط على مستوى الدخل كمؤشّر للفقر. كذلك، أظهر مؤشّر الحرمان بدقة أكبر التفاصيل التي تجعل الناس غير راضين عن حياتهم.
وأظهرت الدراسة أنه كانت هناك فروقات بين أصحاب الدخل المنخفض وأولئك المحرومين من أمور عدة، وتبين أن نحو 6.6 في المائة فقط من أصحاب الدخل المنخفض كانوا محرومين، كما أن 30 في المائة من أصحاب الدخل الأعلى قليلاً يصنّفون فقراء، بحسب مؤشر الدخل المنخفض. وتقول دوند إن الدراسة تؤكّد على الحاجة إلى النظر أكثر في الإحصائيات التي تحدد الفقر بناءً على الدخل.
وفي وقت كثرت الأبحاث والدراسات حول موضوع الحرمان خلال السنوات الأخيرة في البلدان النامية، إلا أنها المرة الأولى التي تُجرى فيها دراسة مماثلة في الولايات المتحدة. وخلصت إلى أنّ الحرمان الأكبر في الولايات المتحدة هو في مجالات التعليم والسكن والتأمين الصحي.
اقــرأ أيضاً
لكن دراسة أميركية جديدة أظهرت أن هناك عناصر عدة لقياس الفقر. إذ إن الحرمان، على سبيل المثال، هو أكثر من مجرّد دخل منخفض، بحسب الأستاذة المساعدة في كلية علوم الاقتصاد في معهد جورجيا التقني، شاتاكشي دوند. وتوضح أن الدراسة تقارب الفقر بطريقة مختلفة، وقد حاولنا تحديد ما هو مفقود في أدبيات الفقر، وقياس الحرمان من خلال ست نواح، هي الصحة والتعليم ومستوى المعيشة والأمن والعلاقات الاجتماعية والسكن. تضيف: "حين ننظر إلى الحرمان من خلالها، ستتكوّن لدينا صورة أوضح".
نشرت الدراسة في دوريّة أبحاث المؤشرات الاجتماعية في الرابع من يونيو/ حزيران عام 2016، وبحثت في مشكلة الحرمان في الولايات المتحدة منذ بدء الكساد العظيم بين عامي 2008 و2013، استناداً إلى مسح أجراه مكتب الإحصاء الأميركي. وتشير إلى أنّ متوسّط معدل الفقر على أساس الدخل بلغ نحو 13.2 في المائة ما بين عامي 2008 و2013، ووصل مؤشّر الحرمان إلى 14.9 في المائة.
وتشير دوند إلى أن "التعليم وعبء السكن وعدم وجود تأمين صحي هي عوامل جعلت الأميركيّين أكثر حرماناً". ورغم أنّ الحرمان زاد خلال الكساد، إلا أنه تحسن بين عامي 2010 و2013. ويتبيّن أن مؤشّر الحرمان هو الانعكاس الأفضل للوضع الاقتصادي للشعب، بدلاً من الاعتماد فقط على مستوى الدخل كمؤشّر للفقر. كذلك، أظهر مؤشّر الحرمان بدقة أكبر التفاصيل التي تجعل الناس غير راضين عن حياتهم.
وأظهرت الدراسة أنه كانت هناك فروقات بين أصحاب الدخل المنخفض وأولئك المحرومين من أمور عدة، وتبين أن نحو 6.6 في المائة فقط من أصحاب الدخل المنخفض كانوا محرومين، كما أن 30 في المائة من أصحاب الدخل الأعلى قليلاً يصنّفون فقراء، بحسب مؤشر الدخل المنخفض. وتقول دوند إن الدراسة تؤكّد على الحاجة إلى النظر أكثر في الإحصائيات التي تحدد الفقر بناءً على الدخل.
وفي وقت كثرت الأبحاث والدراسات حول موضوع الحرمان خلال السنوات الأخيرة في البلدان النامية، إلا أنها المرة الأولى التي تُجرى فيها دراسة مماثلة في الولايات المتحدة. وخلصت إلى أنّ الحرمان الأكبر في الولايات المتحدة هو في مجالات التعليم والسكن والتأمين الصحي.