وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم أرواح 23.529 شخصاً في الولايات المتّحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتّاك وكذلك أيضاً من حيث عدد ضحاياه.
وتوفي 42 نزيلاً بدار لرعاية المسنين في ولاية فرجينيا قرب مدينة ريتشموند بسبب مرض كوفيد-19 في واحدة من أسوأ حالات الوفاة الجماعية جراء الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وتوقع المسؤولون وفاة المزيد.
وقال المدير الطبي جيمس رايت إن الفحوصات أثبتت إصابة ما لا يقل عن 127 من بين نزلاء الدار البالغ عددهم 163 بفيروس كورونا في الأسابيع القليلة الماضية. وتفيد التقارير بأن آخر اثنين من المتوفين لفظا أنفاسهما الأخيرة في الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف رايت (56 عاما) "كان الأمر صعباً.. فوجئنا بمدى سرعة ذلك". وقال في مؤتمر صحافي "إنها معركة نشعر أحيانا أننا نخسرها. إنها معركة يتحتم علينا خوضها بالنهار والليل .. سبعة أيام في الأسبوع".
وحتى الآن تأكدت إصابة أكثر من 577 ألف أميركي بالفيروس حتى بعد ظهر الاثنين.
وقال كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، اليوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب استمع إلى نصيحته عندما أوصى بضرورة اتخاذ تدابير للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأدلى فاوتشي بهذه التصريحات بعد أن قال في مقابلة منفصلة إنه كان بالإمكان إنقاذ أرواح لو بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإغلاق التام مبكرا خلال تفشي فيروس كورونا المستجد لكان بالإمكان إنقاذ أرواح. وأعاد ترامب تغريد تغريدة على تويتر يدعو فيها صاحبها إلى إقالة فاوتشي بعد تلك المقابلة، لكن البيت الأبيض قال إن ترامب لا يعتزم التخلي عن فاوتشي.
(وكالات)