وتعالت أصوات انتقادات الجماهير المغربية، التي وجهت سهام النقد للاعب واتفورد الإنكليزي السابق، الذي لعب في صفوفه الموسم الماضي، معارًا من ليغانيس الإسباني.
وتلقى أمرابط، عدة عروض أوروبية من إنكلترا وإسبانيا، لكنه فضل اللعب بالدوري السعودي، وهو الأمر الذي علق عليه مصطفى حجي، المدرب المساعد للمنتخب المغربي، في حديثه لـ "العربي مونديال" قائلا: "أمرابط حر في الخطوة التي أقدم عليها، لا أخفي أنني كنت أرغب باستمرار اللاعب في أوروبا، لكن القرار الأول والأخير يعود إليه".
وأضاف "اللعب في الدوري السعودي يختلف تمامًا عن الدوريات الأوروبية التي عهدها أمرابط، لذلك سيكون مطالبًا ببذل مجهود كبير، إن أراد الحفاظ على مستواه الذي ظهر عليه مع المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم بروسيا، وقبل ذلك في الليغا رفقة ليغانيس".
وفي سياق متصل كشف إعلاميون مغاربة، بأن أمرابط، اتخذ الخطوة رغبة بكسب المال، حيث قال الإعلامي في إذاعة مارس، عبد اللطيف أبجاو: "أظن أن أمرابط فكر أكثر في تأمين مستقبله، بغض النظر عن الدوري الذي انتقل إليه، كان بإمكانه خوض تجربة رفقة فريق آخر في أوروبا".
من جانبه، أوضح الإعلامي المغربي منعم بلمقدم، بأن ظنه خاب بعد انتقال اللاعب إلى الدوري السعودي، وكشف بأنه كان يمني النفس على الأقل، بأن يواصل اللاعب لموسم آخر في أوروبا.