تونس لتسجيل فوز للذكرى..وإنكلترا تواجه بلجيكا على القمة

تشهد المجموعة السابعة مواجهة ترتيبية للمتأهلين للدور الثاني، بلجيكا وإنكلترا، ومواجهة أخيرة لتونس وبنما، فبعد هزيمتين متتاليتين أسفرتا عن خروج تونس من الدور الأول، يسعى نسور قرطاج لفوز للذكرى عقب الخسارة في الوقت الضائع أمام إنكلترا 1-2، قبل أن يتلقى أكبر هزيمة في تاريخ مشاركاته في كأس العالم أمام بلجيكا 2-5، ولن تقبل جماهيره إلا بالفوز حتى لو كان معنوياً، وخاصة أن المنافس هو منتخب بنما المغمور.

ويسعى منتخب بنما أيضا، في أول ظهور له في تاريخ المونديال، إلى تحقيق أول نقطة على أقل تقدير في كأس العالم، حتى يعوض الهزيمتين المتتاليتين من بلجيكا 0-3، وأمام إنكلترا 1-6، والتي سجل فيها القائد فيليبي بالوي الهدف التاريخي الأول لبنما في كأس العالم.

قمة مرتقبة
وتترقب جماهير كرة القدم المواجهة المرتقبة على قمة المجموعة السابعة بين منتخبي إنكلترا وبلجيكا في كالينينغراد، حيث ستكون الجماهير على موعد مع الإثارة والتشويق بعدما شهدت مباريات المجموعة تفوقا واضحا للمنتخبين الكبيرين، وحقق كل منهما انتصارين متتاليين حصر بطاقتي التأهل بينهما بعد التساوي في عدد النقاط والأهداف.

وتشهد المجموعة الثامنة منافسة أشد على بطاقتي التأهل بين الثلاثي، اليابان والسنغال ولكل منهما 4 نقاط، وكولومبيا وفي جعبتها 3 نقاط، ورغم أن المنتخب البولندي ودع البطولة مبكراً بهزيمتين متتاليتين أمام السنغال وكولومبيا، إلا أنه لن يكون صيدا سهلا أمام المنتخب الياباني المتصدر للمجموعة بفارق الأهداف، وخاصة أنه يمتلك أحد أبرز هدافي المنتخبات الأوروبية، روبيرت ليفاندوفسكي الذي يسعى لتسجيل هدفه الأول في مونديال روسيا، باعتباره هداف بولندا في التصفيات المؤهلة للبطولة، كما لن تتنازل اليابان عن التأهل الذي أصبح في متناول يدها.

ولن تكون مواجهة السنغال صاحبة المركز الثاني في المجموعة وكولومبيا التي تليها أقل صعوبة من مواجهة اليابان وبولندا، حيث إن الأمل يراود المنتخبين في التأهل للدور الثاني، وإن كانت فرص السنغال هي الأكبر، لأنها تمتلك خيار الفوز أو التعادل للتأهل، بينما ليس هناك بديل أمام كولومبيا سوى الفوز بأي نتيجة لتعبر إلى الدور الثاني.