على غرار الراحل إسكوبار...تهديدات بالقتل تطاول لاعبي كولومبيا

وكأن التاريخ يعيد نفسه، فبعد يوم واحد من الذكرى الـ24 لمقتل اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار، الذي راح ضحية التعصب الكروي، واغتيل بعدما سجل هدفاً بالخطأ في مرمى المنتخب الكولومبي، خلال خسارته 1 - 2 أمام منتخب الولايات المتحدة الأميركية، في نسخة نهائيات كأس العالم عام 1994، تعرض لاعبان من المنتخب ممن أهدروا ركلات الجزاء، لرسائل تهديد ووعيد بالقتل.

وتلقى لاعبا المنتخب الكولومبي ماتيوس أوريبي، وكارلوس باكا تهديدات بالقتل بعد إخفاقهما في تسجيل ركلة جزاء لكل منهما تسببت في هزيمة منتخبهما أمام إنكلترا، وخروجه من الدور الـ16 في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.

ويبدو أنّ متعصبي المنتخب الكولومبي لا يقبلون بالهزيمة أبداً، ولا يؤمنون بأنها لعبة ربح وخسارة، ما جعلهم يبعثون برسائل تهديد وترهيب للاعبين الكولومبيين، من خلال نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها: "انتحرا ولا تعودا إلى كولومبيا من جديد".

وفي المقابل تعالت الأصوات الداعية إلى تهدئة المشجعين الغاضبين وعدم تكرار سيناريو اللاعب الراحل أندريس إسكوبار، إذ كتب أحد محبي المنتخب الكولومبي على صفحته بتويتر: "لا يجب أن نتمنى الموت لباكا وأوريبي، هل تريدون تكرار ما حصل لأندريس اسكوبار؟! اللعبة ربح و خسارة، لنكن بلدا حقيقيا".

Twitter Post